الكومبس – أخبار السويد: أكدت الحكومة أن وزيرة المناخ والبيئة رومينا بُورموختاري (عن حزب الليبراليين) لن تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP30) المقرر انطلاقه الأسبوع المقبل في مدينة بيليم البرازيلية، بسبب حملها، ولن يتم تعيين وزير بديل لحضور القمة.
في المقابل، ستشارك وزيرة شؤون الاتحاد الأوروبي جيسيكا روزنكرانتس (عن المحافظين) هذا الأسبوع في الاجتماع التمهيدي رفيع المستوى الذي يُعقد قبل بدء القمة.
وقالت روزنكرانتس لوكالة الانباء TT “من المهم أن نكون حاضرين في هذه المرحلة التمهيدية لأن القادة يجتمعون لتحديد إطار المؤتمر، وكان ذلك ممكنًا من الناحية اللوجستية بالنسبة لي.”
وفد إداري ومشاركة الملك
ووفقًا لما أعلنته الحكومة، لن يضم الوفد السويدي أي وزير في قمة المناخ المقبلة، بل سيقتصر التمثيل على عدد من كبار الموظفين، منهم السفير السويدي لشؤون المناخ ماتياس فروميري، وهيلينا ديرسن سكرتيرة الدولة في وزارة البيئة، وديانا يانسه سكرتيرة الدولة لدى وزير التجارة والمساعدات الخارجية بنيامين دوسا.
من المتوقع أن يحضر الملك كارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا الاجتماعات رفيعة المستوى في البرازيل هذا الأسبوع.
أما رئيس الوزراء أولف كريسترشون، فلن يشارك في القمة، بخلاف العديد من القادة العالميين مثل رؤساء فرنسا وألمانيا وبريطانيا الذين أكدوا حضورهم.
ورأت بُورموختاري أن مشاركة العائلة المالكة تمنح السويد “صوتاً قوياً وحضوراً مؤثراً” رغم غياب الوزراء، وقالت إن “مشاركة وزير الاتحاد الأوروبي والوفد الدبلوماسي الرفيع تمثل إشارة واضحة إلى التزام السويد بالمفاوضات المناخية”.
انتقادات المعارضة
اعتبرت المعارضة غياب الوزراء عن القمة دليلاً على تراجع التزام الحكومة بقضايا المناخ.
وقالت آسا فيستلوند، المتحدثة باسم السياسة البيئية والمناخية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، في تصريح “الحكومة زادت الانبعاثات في السويد، وتطالب الدول الأخرى بخفضها، لكنها الآن تتخلف عن الحضور عندما يحين وقت العمل. هذا يثبت أن أولف كريسترسون تراجع تمامًا عن دوره في السياسة المناخية.”