رغم نفي الخارجية السويدية الجزيرة تتبنى تصريحات للسفير الإسرائيلي

: 1/28/23, 1:36 PM
Updated: 1/28/23, 2:54 PM
الشيخ تاج الدين من الأكاديمية الإسلامية في لقاء مع أحد مقدمي طلب حرق التوراة الكاتب خالد هواري لإقناع بسحب طلبه
الشيخ تاج الدين من الأكاديمية الإسلامية في لقاء مع أحد مقدمي طلب حرق التوراة الكاتب خالد هواري لإقناع بسحب طلبه

جهود إسلامية من السويد ساهمت بوقف حرق التوارة

الكومبس – أخبار السويد: على الرغم من نفي الخارجية السويدية، تصريحات للسفير الإسرائيلي في ستوكهولم، زيف نيفو كولمان، ذكر فيها، أنه تم التنسيق مع السلطات السويدية لمنع مظاهرة بحرق التوراة أمام السفارة الإسرائيلية، وأشارتها للكومبس بأن مثل هذا الطلب يتم حصرا مع الشرطة وأن الخارجية لا تتدخل في مثل هكذا أمور، إلا أن قناة الجزيرة القطرية تبنت كلام السفير الإسرائيلي ونقلت عنه قوله، إن بلاده والمجتمع اليهودي المحلي منعوا حرق التوراة أمام مبنى سفارة تل أبيب بالتنسيق مع مسؤولين سويديين.

وأضاف كولمان في تغريدة عبر تويتر أن حرق التوراة كان مخططًا له أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة ستوكهولم، ولكن تم منعه بمساعدة السلطات السويدية.
ورحب وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين بالتحرك الحازم الذي قامت به وزارة الخارجية والسفارة الإسرائيلية لدى السلطات السويدية ما أدى إلى إلغاء ما أسماها “المظاهرة البغيضة” بهدف حرق الكتاب المقدس “التوراة”.

وكان شاب(34 عامًا) من أصول مصرية قدم طلبًا للشرطة بهدف الحصول على ترخيص لفعالية يقوم فيها بحرق الكتاب المقدس لليهود “التوراة” أمام سفارة إسرائيل في العاصمة ستوكهولم، اليوم، السبت.

وقال الشاب، إنه سئم من ذهاب أموال الضرائب لحماية راسموس بالودان عبر مظاهرات لحرق نسخ من القرآن الكريم بشكل متكرر.
وأكد الشاب أن ممثلي الرابطة الإسلامية في مسجد ستوكهولم نصحوه بعدم الإقدام على هذا العمل في إشارة إلى أنه لن يمثل المسلمين إذا قام بإحراق نسخة من التوراة.

وكانت كذّبت وزارة الخارجية السويدية تصريح السفير الإسرائيلي الذي قال فيه إن سفارته نجحت بالتعاون مع السلطات السويدية بإيقاف حرق التوراة.

وقال المكتب الصحفي للوزارة في رسالة تسلمتها الكومبس “تلقت وزارة الخارجية، من بين أمور أخرى، مذكرة دبلوماسية من السفارة الإسرائيلية، ردت عليها الوزارة بأن الشرطة هي التي تقرر بشأن ترخيص المظاهرات. الشرطة سلطة مستقلة ولا يمكن أن تؤثر الاتصالات مع وزارة الخارجية على قراراتها”.

وطلبت الكومبس الاطلاع على رد وزارة الخارجية الذي أرسلته للسفير. ووعدت الوزارة بتقديمه بعد عطلة نهاية الأسبوع.

يأتي ذلك بالتزامن مع حرق بالودان نسخة من القرآن الكريم مجددًا أمام السفارة التركية لدى كوبنهاغن، تحت حماية الشرطة بعد لحظات من حرقه أمام مسجد، أمس الجمعة.

وكانت الحكومة السويدية قد انتقدت حرق بالودان لنسخة من القرآن مبررة في الوقت ذاته السماح لذلك بـ”حرية التعبير”.

وفي تغريدة له عبر حسابه على تويتر، أكد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون أن “حرية التعبير جزء أساسي من الديمقراطية”.

واعتبر كريسترشون أن حرق الكتب المقدسة “تصرف غير محترم أبدًا” معربًا عن تفهّمه انزعاج المسلمين من إحراق المصحف الشريف في ستوكهولم.

كما وصف وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم الاستفزازات المعادية للإسلام بأنها “مروّعة”، وقال الوزير في تغريدة عبر حسابه على تويتر “الاستفزازات المعادية للإسلام مروّعة. السويد تتمتع بحرّية تعبير كبيرة، لكن هذا لا يعني أن الحكومة السويدية أو أنا نفسي نؤيد الآراء المُعبَّر عنها”.

وأكد أن السويد تمتلك “مساحة واسعة من حرية التعبير” نافيًا دعمه هو والحكومة السويدية لحادثة إحراق المصحف الشريف.

وأثارت هذه الإساءة ضجة في العالم الإسلامي، وعدّتها تركيا “عملًا استفزازيًا” من “جرائم الكراهية”، وألغت زيارة لوزير الدفاع السويدي بال جونسون إلى أنقرة.

وكان قال رئيسة الجالية اليهودية بالسويد إن مَن أحرق القرآن أراد إثارة الغضب وإزعاجنا ويجب ألا نمنحه ما يريد

الشيخ تاج الدين من الأكاديمية الإسلامية في لقاء مع أحد مقدمي طلب حرق التوراة الكاتب خالد هواري لإقناع بسحب طلبه
Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.