الكومبس – ستوكهولم: أظهرت أرقام صندوق التأمينات الاجتماعية أن سويديين يعيشون في الخارج يحصلون بالاحتيال على مبالغ ضخمة من مساعدة الطفل ونقدية الوالدين ومساعدة السكن. وأبلغ الصندوق الشرطة العام الماضي عن عمليات احتيال بقيمة تزيد على مليار كرون، وهي زيادة تبلغ الضعف خلال عام واحد.
وقال توماس فولك من صندوق التأمينات إن المبلغ كبير جداً. وفق ما نقلت TT.
ويكلّف السويديون الذين يعيشون في الخارج ويستمرون في تلقي المساعدات، مثل مساعدة الطفل (barnbidrag) ومساعدة السكن (bostadsbidrag)، الدولة مليارات الكرونات كل عام. لكن من غير المعروف كم هي تكلفة عمليات الاحتيال.
وفي العام الماضي، وصلت المبالغ التي طالب صندوق التأمينات بإرجاعها أو أوقف صرفها وأبلغ عنها الشرطة إلى أكثر من مليار كرون. وينطبق هذا على الأشخاص الذين استقروا في الخارج أو الذين يقيمون في الخارج لفترة طويلة وبالتالي لا يحق لهم الحصول على المساعدات.
وقال توماس فولك “إنها ثغرة معروفة للأسف”، مضيفاً “نحن نبلغ الشرطة عن كل هذه الجرائم، رغم صعوبة فعل شيء حيال ذلك. من الصعب استرداد الأموال لأن الناس في الخارج”.
وتظهر تحقيقات صندوق التأمينات الاجتماعية أن الذين يعيشون في الخارج هم الفئة التي تكلف المجتمع أكبر قدر من المال.
وتقضي القواعد السويدية بضرورة إبلاغ مصلحة الضرائب والسجل السكاني إذا انتقل المرء إلى الخارج، وكذلك إبلاغ صندوق التأمينات الاجتماعية إذا كان يأخذ مساعدات.
وقال فولك “لدينا أنظمة قائمة على الثقة في السويد”.