عالم جريمة: لم نستثمر بشكل كاف لمنع التجنيد داخل العصابات الإجرامية
الكومبس – أخبار السويد: سجلت الأشهر الأولى من العام الجاري، رقماً قياسياً في عدد حوادث إطلاق النار القاتلة في السويد، وفقًا لإحصاءات الشرطة والتلفزيون السويدي.
وحسب تلك الإحصاءات، فإنه بين شهري يناير ومارس من هذا العام، قتل 18 شخصا بالرصاص.
وقال عالم الجريمة جيرزي سارنيكي، “إنها مشكلة خطيرة حقًا نراها هنا، وهي تتطور طوال الوقت”.
وتم هذا العام، الإبلاغ عن 18 حادثة إطلاق نار قاتلة، معظمها لها صلات ببيئة العصابات الإجرامية.
ويعتبر هذا الرقم، أكثر مما كان عليه خلال نفس الفترة في السنوات الخمس الماضية، حيث كان يقتل أكثر من 40 شخصًا سنويًا، منهم 5 إلى 12 شخصًا خلال الفترة من يناير إلى مارس.
ومنذ بدء تلك الإحصاءات، لم يكن هناك سوى شهر مارس عام 2018، الذي لم يسجل خلاله أي حادث إطلاق نار.
واعتبر سارنيكي، أن تباين حدوث تلك الجرائم خلال فصول السنة لا يرجع فقط إلى الصدفة.
وقال، ” نعلم أن الحالات مرتبطة ببعضها البعض وأن حدثًا كهذا يستلزم حدثًا آخر وردة فعل أخرى وهكذا… إنها دائرة العنف”.
وأوضح أن حوادث إطلاق النار، مشكلة أخذة بالتزايد، وأنه لا يوجد ميل في نقص عددها
ورأى سارنيكي، أن الإجراءات المتخذة حتى الآن للحد من العنف باستخدام الأسلحة النارية لم تكن كافية.
وقال، ” رأيي أن السبب في ذلك هو أننا استثمرنا موارد في اعتقال أكبر عدد ممكن من المجرمين، وزيادة عقوباتهم وما إلى ذلك. لكننا لم نتخذ الإجراءات المناسبة لوقف التجنيد داخل العصابات الإجرامية”.
Source: www.svt.se