رواد أعمال يجبرون على ترك السويد هرباً من ابتزاز العصابات

: 6/27/21, 10:27 AM
Updated: 6/27/21, 1:24 PM
Foto: Björn Larsson Rosvall / TT 
(أرشيفية)
Foto: Björn Larsson Rosvall / TT (أرشيفية)

الكومبس – أخبار السويد: أظهرت مراجعة للتلفزيون السويدي SVT أن العديد من رواد الأعمال السويديين وأصحاب شركات، فقدوا عائلاتهم أو أعمالهم، أو حتى أجبروا على الانتقال إلى الخارج خوفًا من التعرض للقتل، وذلك على خلفية ابتزازهم بشكل منهجي من قبل الشبكات الإجرامية.

وأطلقت شرطة يوتبوري، ناقوس الخطر حيال هذا الأمر.

وبهذا الخصوص أجرى التلفزيون السويدي، مقابلة مع الضابط في شرطة المنطقة الغربية، أولف بوستروم، الذي يعمل في هذا المجال منذ 16 عاماً، حيث اعتبر “أن المشكلة هائلة حيث لا يمكن حتى للشرطة حماية الضحايا”.

وتابع، ” الوضع هو، إما أن تدفع أو ترفض وعندها ستدمر حياتك بالكامل”.

وأبدى بوستروم خلال المقابلة، تأثره بما يحدث مشيراً إلى أن هاتفه يرن طوال الوقت، حيث “هناك دائماً أمهات قلقات على أولادهن من العصابات” كما يقول.

وأوضح أنه يلتقي بالعديد من الأشخاص الذين يعيشون في ظل تهديدات مستمرة بالقتل، والذين توقفوا أو رفضوا الدفع للعصابات والشبكات الإجرامية العائلية.

ويعتقد أن الشرطة لا تستطيع حماية هؤلاء، حتى لو حصلوا على مأوى لهم بعيداً عن الشبكات الإجرامية، معتبراً أن المأوى لهؤلاء سيكون حماية مؤقتة.

وقال، “هذا يحصل في السويد لأننا سمحنا منذ فترة طويلة لهذا العمل بالانتشار في جميع أنحاء البلاد، لديهم عصابات في جميع المدن الكبرى، لديهم عيون وآذان في كل مكان”.

وحسب التلفزيون السويدي، فإن معظم الضحايا هم في الأساس أشخاص من أصول أجنبية، وحسب ما ذكر الضابط بوستروم، فإن العصابات تعتقد أن الوصول إلى المهاجرين أسهل من غيرهم.

وأضاف، “إذا لم يكن لديك عائلة كبيرة يمكنها حمايتك، فأنت بلا فرصة تمامًا”.

ودعا الضابط، السياسيين السويديين إلى ما سماه، فهم أن الجريمة المنظمة هي أكثر بكثير من عمليات إطلاق النار الكبيرة.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.