لافروف: لا أهمية كبيرة لانضمام السويد وفنلندا إلى الناتو
بيسكوف: ما يجري حرب ضد روسيا
الكومبس – دولية: أعلنت وزارة الخارجية الروسية طرد دبلوماسيين فنلنديين يعملان في السفارة الفنلندية في موسكو. وفق ما نقلت رويترز.
وقالت الخارجية الروسية في بيان إن القرار رد على طرد فنلندا دبلوماسيين اثنين لروسيا أوائل أبريل الماضي.
وكانت موسكو طردت أربعة دبلوماسيين سويديين رداً على طرد ستوكهولم ثلاثة دبلوماسيين روس تتهمهم بالتجسس.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم إنه لن يكون لطلب السويد وفنلندا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) أهمية كبيرة، مشيراً إلى أن الدولتين شاركتا بالفعل في التدريبات العسكرية للحلف.
ومع ذلك اعتبر لافروف أن توسيع حدود حلف الناتو “انتهاك صارخ” للأمن الدولي.
وأضاف “تشارك فنلندا والسويد ودول محايدة أخرى في المناورات العسكرية لحلف الناتو منذ عدة سنوات، وقد أخذ الحلف أراضيها في الاعتبار للتقدم العسكري شرقاً. لذلك ربما لن يحدث ذلك (الانضمام) فرقاً كبيراً”. وفق ما نقلت TT عن وسائل إعلام روسية.
وقال لافروف “دعونا نرى كيف يتم استخدام المنطقة في الممارسة العملية لحلف الناتو”.
ويأتي تصريح لافروف بعد فترة وجيزة من توقيع وزيرة الخارجية آن ليندي طلب السويد للانضمام إلى الحلف. وفي الوقت نفسه، تتخذ فنلندا الخطوات النهائية لتقديم طلبها أيضاً.
وقبالة تصريحات لافروف، رفع المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اليوم النبرة أكثر ضد الغرب واصفاً الإجراءات الغربية ضد روسيا بـ”الحرب”، حسب وكالة إنترفاكس الروسية.
وقال بيسكوف إن ما يجري الآن، فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، التي تسميها روسيا “عملية عسكرية خاصة”، هو “حرب دبلوماسية وسياسية ومحاولة لعزلنا عن العالم، إضافة إلى أنها حرب اقتصادية أيضاً”.
وسبق لروسيا أن استخدمت عبارة “دول غير صديقة” عندما أرادت أن تصف الدول الغربية. في حين قال بيسكوف “نعم، ما زلنا نسميها دولاً غير صديقة. لكنني أود أن أقول إنها الآن دول معادية، لأن ما يفعلونه هو حرب ضدنا”.