الكومبس – ستوكهولم: هددت السفارة الروسية في ستوكهولم، السويد، بإجراءات سياسية وعسكرية بسبب انضمامها المرتقب إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، في أول تعليق من موسكو بعد مصادقة البرلمان الهنغاري على ضم السويد إلى الحلف العسكري.
ونشرت السفارة بياناً على صفحتها على تليغرام، قالت فيه إن روسيا سوف تتخذ إجراءات مضادة ذات طبيعة سياسية، وأخرى عسكرية تقنية لتقليل التهديدات لأمنها القومي.
وأضافت أن محتوى هذه الإجراءات سيعتمد على “ظروف ومدى اندماج السويد ضمن منظومة الناتو”، بما ذلك النشر المحتمل لقوات وأسلحة وذخائر من الحلف الأطلسي في البلاد.
وقالت إن الانضمام إلى الحلف هو “شأن خاص بالسويد”، وأضافت “في الوقت نفسه، إن انضمام البلاد إلى تحالف عسكري معادٍ لروسيا سيكون له عواقب سلبية على الاستقرار في شمال أوروبا وحول بحر البلطيق، الذي سيظل منطقتنا المشتركة ولن يصبح أبداً بحيرة تابعة لحلف شمال الأطلسي، على الرغم مما يقوله “أقارب” السويد الجدد الأطلسيين في تصريحاتهم المتعجرفة “.
وكان السفير الروسي فيكتور تاتارينتسيف هدد في تصريح سابق بأن السويد ستكون “هدفاً مشروعاً” لبلاده إذا انضمت إلى حلف شمال الأطلسي.
كما أصدرت موسكو سابقاً عدة تهديدات باتخاذ تدابير سياسية وعسكرية فنية مضادة، وبينها على سبيل المثال قبل انضمام فنلندا إلى حلف الناتو العام الماضي.
وقال خبراء عسكريون إن التدابير المضادة ذات “الطبيعة العسكرية التقنية”، قد تشمل تحركات الوحدات العسكرية، وبنية تحتية عسكرية، فضلاً عن تدريبات موسعة للجيش الروسي.
Source: t.me