كشفت وكالة رويترز من خلال نشرها لمقابلات ووثائق أن شبكة إيرانية للهاتف المحمول سريعة النمو استطاعت الحصول على كمبيوترات متطورة رغم الحظر الذي تطبقه الولايات المتحدة على الشركات العامة والخاصة لتوريد معدات قد تستخدم لأغراض عسكرية.
كشفت وكالة رويترز من خلال نشرها لمقابلات ووثائق أن شبكة إيرانية للهاتف المحمول سريعة النمو استطاعت الحصول على كمبيوترات متطورة رغم الحظر الذي تطبقه الولايات المتحدة على الشركات العامة والخاصة لتوريد معدات قد تستخدم لأغراض عسكرية.
وقالت "رويترز" إنه تبين من الوثائق والمقابلات أن شركة إم.تي.إن إيرانسل المشروع المشترك بين مجموعة إم.تي.إن الجنوب أفريقية وكونسورتيوم إيراني تسيطر عليه الحكومة حصلت على أجهزة من صن مايكروسيستمز وهيوليت باكارد وسيسكو سيستمز. وتملك إم.تي.إن حصة تبلغ 49 في المئة في المشروع المشترك لكنها قدمت التمويل الأولي.
ورأت "رويترز" في هذا الكشف دليلا على أن هناك حدوداً لتأثير العقوبات الاقتصادية الأمريكية.
وكانت وكالات أنباء، ومن بينها "رويترز"، قد ذكرت خلال الشهرين الماضين أن زد.تي.إي كورب، وهي شركة صينية لصناعة أجهزة الاتصالات، باعت، أو وافقت على توريد، أجهزة وبرامج أمريكية بملايين الدولارات إلى إيران منذ 2010 بالرغم من حظر مفروض منذ وقت طويل على بيع منتجات تكنولوجية أمريكية للجمهورية الإسلامية. وكان المشترون هم شركة الاتصالات الإيرانية أكبر شركة اتصالات في البلاد ووحدة تابعة للكونسورتيوم الذي يسيطر على الشركة.
يذكر أن الحكومة الأمركية فتحت تحقيقا في هذه القضية، ويتوقع أن تنال الشركات المخالفة عقوبات كبيرة.