ريكارد يومسهوف

ريكارد يومسهوف يدعو إلى حظر الرموز الإسلامية في السويد

: 1/22/24, 8:22 AM
Updated: 1/22/24, 8:50 AM
رئيس لجنة العدل والقيادي في SD ريكارد يومسهوف
Foto: Henrik Montgomery/ TT
رئيس لجنة العدل والقيادي في SD ريكارد يومسهوف Foto: Henrik Montgomery/ TT

الكومبس – ستوكهولم: دعا رئيس لجنة العدل في البرلمان السويدي والقيادي في حزب ديمقراطيي السويد SD ريكارد يومسهوف إلى حظر الرموز الإسلامية في الأماكن العامة في السويد وبينها المآذن والقباب والأهلّة معتبراً أنها تمثّل “أمراً خطيراً وسيئاً للغاية”.

ودعم يومسهوف كلاماً سابقاً من رئيس حزبه جيمي أوكيسون حول هدم مساجد في السويد، ولكنه ذهب أبعد منه بالقول إن “المساجد بالنسبة لي هي رموز لدين لا يمكن التوفيق بينه وبين قيم وأعراف المجتمع السويدي. الإسلام في الأساس أيديولوجية غريبة وإمبريالية للغاية”.

وقال إن “أوروبا مرّت بتاريخ من الحروب الدينية الدموية ولكنها مرت أيضاً بسلسلة من التغييرات التي جعلت الدين مسألة خاصة، بينما للإسلام وجهة نظر أخرى، ولم يمر بأي تنوير (…) ولا توجد دولة إسلامية واحدة ناجحة اليوم”.

وتحدث يومسهوف عن وجود مساجد في السويد تمولّها، ما وصفها بـ”دول إسلامية مارقة”، وعن أئمة “يخطبون بشكل علني بطريقة تتناقض بشكل صارخ مع المجتمع الديمقراطي ولا يمكننا تغييرهم”.

وأضاف “أنا لا أقول إنه لا ينبغي أن تكون هناك مساجد، لكن بعض أشكال التعبير هذه هي التي أجدها إشكالية. يعتقد الناس في السويد أنه عليك قبول كل شيء تقريباً لأننا نتمتع بالحرية الدينية. لكن لدينا حرية سياسية أيضاً، فهل يعني ذلك أنه يتعين علينا قبول كل شيء؟”

واعتبر أنه يجب حظر ما أسماه برموز الإسلام بنفس طريقة حظر الصليب المعقوف (شعار النازية)، وإن تطبيق مثل هذا الحظر وارد جداً في المستقبل.

ورغم ذلك قال إنه لا يساوي بين الإسلام والنازية، وذلك رداً على سؤال لصحيفة أفتونبلادت.

وأضاف “لكن بالنسبة لي فأتحدث عما يمثله الرمز. فالحجاب هو رمز إسلامي، وبالنسبة لكثيرين وفي طليعتهم المسلمون السابقون والنساء فهم يرونه بنفس الطريقة”.

يذكر أن ليومسهوف مواقف مماثلة سابقاً هاجم فيها الإسلام والنبي محمد وهو ما أثار انتقادات واسعة ضده وبينها من أحزاب حليفة له في الحكومة، كما دعت المعارضة الى إقالته من منصبه في لجنة العدل سابقاً بسبب تصريحاته.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.