الكومبس – ستوكهولم: يشارك عدد من زعماء الأحزاب السويدية في تصعيد حرارة الحملة الدعائية قبيل انتخابات البرلمان الأوروبي، المقرر إجراءها الأحد القادم.
الكومبس – ستوكهولم: يشارك عدد من زعماء الأحزاب السويدية في تصعيد حرارة الحملة الدعائية قبيل انتخابات البرلمان الأوروبي، المقرر إجراءها الأحد القادم.
وبدأ رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي "ستيفان لوفين"، جولة خاصة في حافلة، صباح اليوم، وزع خلالها الزهور وأكياس تتضمن وجبات فطور على الأشخاص الذين كانوا في طريقهم الى العمل في Gullmarsplan بالعاصمة ستوكهولم.
وانتقد لوفين السياسيين اليمينيين في أوروبا لأنهم "تسببوا بوجود ستة ملايين شاب عاطل عن العمل"، كما أشار إلى أن نمو اليمين المتطرف على الأرض، يعد سبباً للمشاركة بالانتخابات.
ولم تستدل امرأة رومانية كانت تتسول خارج محطة أنفاق القطارات السريعة على شخصية لوفين، بل وقفت مندهشة وهي ممكسة بكيس الفطور في يد وزهرة في اليد الأخرى.
ويخطط الحزب الاشتراكي الديمقراطي للحصول على 25% من أصوات الناخبين في انتخابات البرلمان الأوروبي، إلا أن لوفين أوضح أنه من الصعب التكهن بالنتائج الانتخابية.
وبحسب استطلاعات رأي الناخبين التي تجريها مؤسسات سويدية مختلفة بين الحين والآخر، يتمتع لوفين بشعبية واسعة بين السويديين، تفوق شعبية قادة بقية الأحزاب.
من جهته تواجد رئيس الوزراء، ورئيس حزب المحافظين Fredrik Reinfeldt إلى جانب وزير المالية Anders Borg في اجتماع مفتوح على زاوية شارع في Östersund لحث الناس على الانتخابات.
وقال راينفيلدت: "كل واحد منكم يجب أن يقرر إما إن ننتمي معا إلى أوروبا، ونخلق التعايش السلمي، والتجارة المشتركة، ونصوت لصالح الانفتاح والحراك الذي نعتقده مهماً، أو نستمع إلى من يقول أن كل من يختلف عنا هو خطير، ومن يقسمنا، ويستجيب إلينا بعدوانية قومية".
من ناحية أخرى، عقد رئيس سفاريا ديموكراتنا المعادي للمهاجرين Jimmie Åkesson اجتماعاً مفتوحاً في ساحة Stortorget، متحدثاً عن أن انتخابات يوم الأحد هي لإعادة القوة مجدداً من بروكسل، متهماً المفوضة الأوروبية السويدية Cecilia Malmström بأنها تريد إرغام كل دول الاتحاد الأوروبي بتطبيق "سياسة الهجرة السويدية غير المسؤولة".