الكومبس – ستوكهولم: أكدت الرئيسة الجديدة لحزب اليسار، نوشي دادغوستار، أنها ستتابع معركة حزبها من أجل قانون العمل الجديد، مشيرة إلى أنها ستواصل تهديد حكومة ستيفان لوفين، إذا لم يكن اتحاد نقابات العمال راض عن القانون الجديد.
وقالت Dadgostar بعد انتخابها في مؤتمر اليسار، إنه إذا صدر قانون العمل الجديد ضد إرادة اتحاد نقابات العمال LO، فلن يكون لدينا ثقتنا في لوفين للبقاء كرئيس للوزراء.
وأضافت دادغوستار، “يجب أن يعلم ناخبونا أننا سنفعل كل ما في وسعنا لتنفيذ سياستنا”.
وعندما سُئلت عن الاختلاف بينها وبين زعيم اليسار المستقيل، يوناس خوستيدت، قالت: “هذا شيء أعتقد أنه يجب على الآخرين الإجابة عنه… سأكون أنا نفسي فقط”.
وكان صرح خوستيدت في وقت سابق، أن الاختلاف الوحيد بينه وبين خليفته عندما يتعلق الأمر بقانون العمل هو أن Dadgostar “أكثر صرامة قليلاً”.
وأعلن حزب اليسار السويدي، وهو رابع أكبر الأحزاب البرلمانية السويدية، أمس، عن انتخاب نوشي دادغوستار، رئيسة له، في المؤتمر الوطني للحزب الذي عُقد اليوم عبر الإنترنت، بسبب فيروس كورونا.
وكانت دادغوستار، نائبة رئيس الحزب المرشحة الوحيدة لتولي المنصب، حيث أعلنت ترشحها مبكراً ولم يتقدم أي منافس منذ إعلان زعيم الحزب يونّاس خوستيدت في كانون الثاني/يناير أنه لن يترشح مجدداً لرئاسة الحزب.
وقالت نوشي فور انتخابها: “هذه هي أكبر ثقة يمكن أن يتمتع بها أي شخص في قيادة حزب اليسار”.