حرق المصحف

زهرة وأحمد يرويان مشاهداتهما من ليل الفوضى في روزنغورد

: 9/4/23, 2:39 PM
Updated: 9/4/23, 2:44 PM
Johan Nilsson/TT
Johan Nilsson/TT

الكومبس – ستوكهولم: عاش سكان روزينغورد في مدينة مالمو أمس ليلة من القلق، بعد قيام شبان بإحراق أكثر من 20 سيارة في المكان، وسط مشاهد من الفوضى والشغب، سيطرت لعدة ساعات قبل عودة الهدوء إلى المنطقة.

واستيقظت زهرة جعفري المقيمة في المنطقة مع عائلتها، على سعال أطفالها ودخان يملأ شقتها جراء السيارات المحروقة، إضافة إلى الغبار والرماد.

وروت للتلفزيون السويدي SVT، كيف حاولت تهدئة أطفالها، بعدما تفاجأت بالأحداث التي تجري حولها في المنطقة.

من جانبه تحدث أحمد اليحيى عن حالة القلق التي أصابت أسرته جراء الاضطرابات التي شهدتها روزنغورد.

وقال إن بناته استيقظوا في منتصف الليل في حالة من الخوف والقلق جراء ما يجري وانتشار الشرطة، وتساءلوا عما اذا كان الوضع آمناً في المنطقة.

وأشار اليحيى إلى أنها ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي تشهد فيها المنطقة أحداثاً مماثلة، مضيفاً “القوانين لم تتغير فلماذا سيتغير الوضع الحالي؟”

وكانت روزينغورد شهدت أحداثاً مماثلة العام الماضي أيضاً بعد قيام المتطرف الدنماركي راسموس بالودان بإجراق المصحف في المنطقة، وهي الاحداث التي عرفت بمسمى “اضطرابات الفصح”.

وفي هذا السياق أعلن الادعاء العام اليوم عن توجيه اتهامات جديدة لأربعة شبان بينهم فتى يبلغ 16 عاماً بسبب تورطهم في تلك الأحداث.

وتتعلق التهم الجديد بإضرامهم النار في حواجز صنعوها من حاويات النفايات والحطام، ثم رشقهم للشرطة بالحجارة.

وتأتي التهم الجديدة، بعد ساعات من توعد الشرطة بمقاضاة من شاركوا في أعمال شغب سواء خلال تجمع حرق المصحف، أو خلال ساعات الليل في مالمو أمس.

وفتحت الشرطة تحقيقاً في أحداث أمس يشمل تهماً شديدة، بينها أعمال شغب عنيفة، وعصيان تطبيق القانون، والعنف ضد الشرطة، وحالة اعتداء خطير على الشرطة بعد إصابة شرطي جراء إلقاء شيء ما باتجاهه.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.