الكومبس – ستوكهولم: صوّت البرلمان السويدي أمس لصالح اقتراح بتخفيض ضريبة “السنوس” بنسبة 20 بالمئة مقابل زيادة الضريبة على السجائر بنسبة 9 بالمئة. ما يعني أنه سيكون أرخص على المدخنين استخدام السنوس بدل السجائر.
وستدخل الضرائب الجديدة على التبغ والنيكوتين حيز التنفيذ مطلع نوفمبر المقبل.
وكانت الحكومة مدعومة بحزب ديمقراطيي السويد (SD) اقترحت خفض ضريبة التبغ على السنوس بنسبة 20 بالمئة، ما سيخفض السعر بمقدار ثلاثة كرونات لكل علبة.
في حين سيتم زيادة الضريبة على السجائر بنسبة 9 بالمائة، وهو ما يعادل حوالي أربعة كرونات إضافية لكل علبة.
وقال المتحدث في القضايا الاقتصادية باسم SD أوسكار خوستيد في وقت سابق إن السبب هو أن “هناك كثيراً من الأشخاص الذين يستخدمون السنوس أكثر من السجائر، إضافة إلى أن الآثار الضارة للتدخين ملموسة أكثر بكثير مقارنة بالسنوس”.
ويكلف اقتراح خفض ضريبة السنوس حوالي 130 مليون كرون في 2024 و 800 مليون كرون في العام 2025، وفقاً لحسابات وزارة المالية، وسيتم تعويض التكلفة من الزيادة الضريبية على السجائر.
وبحسب هيئة الصحة العامة فإن هناك مخاطر صحية مرتبطة باستخدام السنوس، منها أثره على القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم. وأولئك الذين يستخدمون السنوس قد يكون لديهم أيضاً خطر متزايد للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بأولئك الذين لا يستخدمون السنوس.
