الكومبس – ستوكهولم: أظهرت إحصاءات صادرة عن مصلحة حماية البيئة في السويد أن زيادة استهلاك المواد المسببة لانبعاثات الغازات التي تؤدي الى الاحتباس الحراري، يؤثر على مناخ البلاد رغم أن تلك الانبعاثات تحدث في بلدان أخرى وليس في السويد.
ونقلت صحيفة “داغنس نيهتر” عن المصلحة، أن الفاكهة الطازجة المُستقدمة من بلدان أجنبية والمتوفرة على مدار العام ورحلات السفر الى البلدان الدافئة والملابس التي يجري خياطتها في جنوب شرق آسيا، هي من العادات اليومية للكثير من السويديين وأن مثل تلك الأمور تحمل تأثيرات سلبية على المناخ.
وأوضحت المصلحة، أنه على الرغم من الإنخفاض الحاد في استهلاك السويد للمواد المسببة لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، إلا أن تأثيراتها على البيئة هي الأكبر منذ 20 عاماً وأن ما يعنيه ذلك هو أن استهلاك بلدان أخرى لمثل تلك المواد من شأنه التأثير على مناخ السويد.