الكومبس – اقتصاد: أظهرت بيانات هيئة الإحصاء السويدية (SCB) أن معدل التضخم وفقاً لمقياس البنك المركزي السويدي (KPIF) ارتفع إلى 1.5 بالمئة في أكتوبر، بعد أن كان عند 1.1 بالمئة في سبتمبر. ويعتبر ارتفاع تكاليف السكن العامل الأكبر الذي يزيد من الأعباء المالية على الأسر.
وطابقت النسبة المسجلة التقديرات الأولية التي أعلنت عنها الهيئة الأسبوع الماضي وفق مقياس KPIF الذي يستبعد تأثيرات تغييرات أسعار الفائدة. في حين بقي معدل التضخم وفقاً لمقياس مؤشر الأسعار الاستهلاكية العام (KPI) ثابتاً عند 1.6 بالمئة.
وعلى الرغم من الانخفاض الملحوظ في أسعار الوقود بنسبة 22 بالمئة خلال العام الماضي، إلا أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بنسبة 1.7 بالمئة.
كما شكل ارتفاع تكاليف السكن العامل الأكبر الذي يزيد من الأعباء المالية على الأسر، حيث ارتفعت الإيجارات ورسوم السكن في العقارات المشتركة (Bostadsrättsavgifter) بنسبة 5.4 بالمئة.
كما لا تزال تكاليف الفائدة أعلى بنسبة 3.7 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، رغم انخفاضها في الآونة الأخيرة.
وأظهرت أرقام هيئة الإحصاء أيضاً أن تكاليف تناول الطعام في المطاعم ارتفعت بمعدل 4.4 بالمئة على مدار العام.
