زيادة حادة في الإجازات طويلة الامد بين الأطباء الذكور

الكومبس – ستوكهولم: أظهر تقرير جديد صدر، الأربعاء الماضي، عن شركة Afa للتأمين، أن هناك زيادة حادة في الإجازات المرضية طويلة الأمد، بين الأطباء الذكور، لأسباب تتعلق بالصحة النفسية.

وزادت نسبة الغيابات بين صفوف الأطباء بشكل حاد، مقارنة بالفئات الأخرى العاملة في الرعاية الصحية، ويعزى أكثر من 60 بالمائة من الإجازات المرضية طويلة الأمد تلك (أطول من ثلاثة أشهر) الى التشخيص النفسي.

ووفقاً للأرقام الأولية، فإن النسبة ارتفعت من 8.4 بالمائة بالنسبة بين كل 1000 طبيب في العام 2015 الى 9.2 حالة في العام 2016.

والأكثر عرضة لذلك هم الأطباء الذكور، حيث ارتفعت النسبة بينهم من 3.6 بالمائة لكل 1000 طبيب في العام 2015 الى 4.6 بالمائة في العام 2016. ما يعني زيادة بنحو 28 بالمائة.

وقالت مديرة قسم تحليل البيانات في شركة Afa للتأمين آنا فيغلت لصحيفة “Lläkartidning” الطبية: “أنا مندهشة من زيادة الإجازات المرضية بين صفوف الأطباء الذكور، إذ إنهم عادة ما يكونون المجموعة الأكثر صحة”.

لكن وعلى المدى البعيد، فإن نسبة الإجازات المرضية طويلة الأمد بسبب التشخيص النفسي لدى الطبيبات النساء هو الأكبر. حيث ارتفعت النسبة من 4.4 بالمائة بين كل 1000 طبيبة في العام 2009 الى 13.4 بالمائة خلال العام 2016. وهذا يعني زيادة بنحو 202 بالمائة، مقارنة بـ 70 بالمائة، هي نسبة زيادة الإجازات المرضية بين الأطباء الذكور خلال الفترة نفسها.