الكومبس – ستوكهولم: سجل مركز معلومات السموم زيادة كبيرة في عدد المكالمات بشأن التسمم بالفطر خلال أغسطس الحالي. فيما حثت مصلحة الأغذية السويدية جامعي الفطر هذا الخريف على تناول الفطر الذي يعرفون بالتأكيد أنه صالح للأكل.
ويتوقع أن يكون موسم الفطر هذا العام وافراً نتيجة الأمطار، الأمر الذي دفع كثيرين إلى الخروج للغابات والحقول للبحث عن الفطر.
وسجل مركز معلومات السموم الذي يتعامل مع بلاغات التسمم من قبل الجمهور ونظام الرعاية الصحية، زيادة كبيرة في عدد الاتصالات المتعلقة بالتسمم الناتج عن الفطر.
وقال الاختصاصي في المركز بيتر هولتين في بيان تلقت الكومبس نسخة منه إن “المكالمات زادت في يوليو. وبعد الأسبوع الأول من أغسطس نشهد بالفعل زيادة حادة في عدد المكالمات مقارنة بالعام السابق. يبدو أن هناك العديد من حالات التسمم بالفطر”.
ولتجنب الالتباس، تحث مصلحة الأغذية الجمهور على تعلم بعض أنواع الفطر، داعية الناس إلى عدم تناول الفطر إذا كان الشخص غير متأكد تماماً أنه صالح للأكل. كما دعت الأهالي إلى تعليم أطفالهم ألا يتذوقوا الفطر الموجود في الغابات، لأن أحد الأسباب الأكثر شيوعاً للتسمم بالفطر هو الخلط بين الفطر السام والفطر الصالح للأكل. وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يسبب التسمم تلفاً في الكبد أو الكلى، كما قد يؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.
ومن الأعراض الأكثر شيوعاً للتسمم بالفطر الإسهال الشديد والقيء وآلام في المعدة. وعادة ما تبدأ الأعراض بعد 12 ساعة من تناول الفطر.
ويوجد على موقع giftinformation.se صور ومعلومات بـ31 لغة عن الفطر السام في السويد.
وحثت مصلحة الأغذية الأشخاص على الاتصال بمركز معلومات السموم عبر 112 للحصول على المشورة إذا كانوا يشكون بأنهم أو اطفالهم تناولوا فطراً ساماً أو غير معروف، داعية إلى الاحتفاظ بالفطر لسهولة تحديد ما إن كان ساماً أم لا.
وقد يحدث أحياناً شعور بالغثيان والقيء بعد تناول الفطر دون أن يكون الفطر ساماً.