زيادة حادة في عدد أسر الأطفال المطرودة من شققها

: 1/5/24, 10:35 AM
Updated: 1/5/24, 10:36 AM
كثير من الأسر تضطر لإخلاء شققها نتيجة الأزمة المالية (أرشيفية)
Foto: HENRIK MONTGOMERY / TT
كثير من الأسر تضطر لإخلاء شققها نتيجة الأزمة المالية (أرشيفية) Foto: HENRIK MONTGOMERY / TT

الكومبس – ستوكهولم: تزايد عدد عمليات إخلاء أسر الأطفال من شققها المستأجرة بشكل حاد في السويد. وأظهرت أرقام هيئة جباية الديون (Kronofogden) أن 610 أطفال تضرروا من عمليات الإخلاء حتى نوفمبر من العام الماضي. وفي حوالي عشر حالات، لم تكن الخدمات الاجتماعية (السوسيال) موجودة. وفق ما ذكر SVT.

وقالت غونيلا ماغنوسون من هيئة جباية الديون “لا أفهم كيف يمكن للمرء تنفيذ عملية إخلاء بوجود أطفال في العنوان”.

وسجل العام 2023 رقماً قياسياً في عدد الأطفال الذين يعيشون مع والديهم وتضرروا من الإخلاء، بلغ 610 أطفال. وكانت آخر مرة سجلت فيها السلطات هذه المستويات في السنوات التي أعقبت الأزمة المالية في 2008. في حين كان الرقم بأكمله في 2022 بأكمله 540 طفلاً.

وتبرز السويد بين دول الشمال في عدد عائلات الأطفال المطرودة من شققها، حسب الأمين العام لمنظمة Stadsmissioner الخيرية يوناس فيلستراند الذي أضاف “لدينا أزمة مالية حيث زادت تكاليف كل شيء. في حين لم تزد الدخول بالمقدار نفسه. ولدينا سوق إسكان انهار تماماً. نحن بحاجة إلى توفير الشقق والإيجارات حتى يتمكن الناس من تحمل تكاليف العيش”.

وفي معظم الحالات، كانت شركات الإسكان البلدية هي التي تقدمت بطلبات الإخلاء لهيئة جباية الديون بعد تأخر المستأجر في دفع الإيجار.

ووفقاً لقانون الخدمات الاجتماعية “يجب مراعاة مصالح الطفل الأمثل عند اتخاذ القرارات المتعلقة بالأطفال”.

وفي العامين الماضيين، كان 16 طفلاً متضررين من عمليات الإخلاء دون وجود الخدمات الاجتماعية. ووقع نصف عمليات الإخلاء في مقاطعة ستوكهولم. ووفقاً لغونيلا ماغنوسون من كرونوفوغدن فإن ذلك يتعارض مع اللوائح.

وقالت ماغنوسون “شعرت باستياء شديد عندما رأيت ذلك (..) لم أكن أنفذ عملية إخلاء في العنوان إذا لم تكن الخدمات الاجتماعية موجودة”.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.