الكومبس – ستوكهولم: ازداد عدد الموظفين في الشركات التي تديرها نساء من خلفيات أجنبية بنسبة 165 بالمئة، خلال الأعوام من 2006-2016. فيما بلغت نسبة الزيادة في الشركات التي يديرها رجال من أصول سويدية 3 بالمئة فقط، بحسب الأرقام الصادرة من مؤسسة التنمية ومركز الإحصاء المركزي السويديين.
كما زادت الشركات التي يديرها رجال من خلفيات أجنبية عدد موظفيها بنسبة 46 بالمئة.
ووفق الأرقام هناك تباين كبير وواضح بين مختلف المقاطعات السويدية. ففي فيسترنورلاند، ارتفع عدد الموظفين في الشركات التي تديرها نساء منحدرات من خلفية أجنبية بنسبة 592 بالمائة، فيما زاد عدد الموظفين في مقاطعة فيستربوتن المجاورة بنسبة 33 بالمائة.
وفي المجموع، أرتفع عدد المدراء التنفيذيين بنسبة 23 بالمائة خلال فترة الأعوام المذكورة أعلاه.
وقال المحلل في مؤسسة التنمية أولف دونسو في بيان صحفي: “ببساطة، يبدو أن إنشاء شركة وإدارتها أصبح أمراً أكثر شيوعاً في وقتنا الحاضر. ونلاحظ أن مثل هذا التوجه مستمر في الزيادة”.
ووفقاً للأرقام، زاد عدد أصحاب الشركات المنحدرين من أصول أجنبية خلال الفترة نفسه من 14 إلى 18 بالمائة.