الكومبس – ستوكهولم: تسعى شرطة الحدود السويدية الى تقديم مقترح بتغير قانون إصدار جواز بدل الضائع بعد الزيادة الحادة في بيع الجوازات السويدية خارج البلد.
وذكرت صحيفة "داغس نيهتر"، ان الجوازات السويدية يُساء إستعمالها، حيث يجري بيعها بمبالغ كبيرة خارج البلد. وتعزو شرطة الحدود السويدية سبب الزيادة الى سهولة حصول المواطن السويدي على جواز سفر سويدي جديد، بمعنى ان المواطن السويدي الذي يضيع او يفقد جوازه السويدي، يمكن ان يحصل على نسخة جديدة منه في أي وقت يشاء.
تقول شيشتين هوكبيك من شرطة الحدود السويدية: نلاحظ ان مواطنين في السويد يفقدون جوازتهم مرات كثيرة، بعضهم عدة مرات في الشهر الواحد.
وتوضح هوكبيك، ان الجوازات السويدية بشكل خاص يزدهر بيعها على نطاق واسع في البلدان خارج دول الإتحاد الاوربي، حيث يستغل المهربون ظروف الناس الصعبة ومعاناتهم للحصول على الأموال.
وبحسب هوكبيك من الممكن ان يصل سعر الجواز السويدي الى أكثر من 10 آلاف كرون ، يزداد السعر مع زيادة الطلب الذي يسجل إرتفاعاً ملحوظاً.
وترى شرطة الحدود ان سهولة بيع الجواز السويدي تعني "مشكلة كبيرة"، اذ يمكن ان يؤدي ذلك الى تراجع مصداقية الجواز السويدي وزيادة الشبهات حوله، لذا تسعى الى تقديم مقترح إجراء تغير قانون الحصول على جواز سويدي جديد بدل الضائع او التالف، حيث ان القانون الحالي يسمح بالحصول على نسخة جديدة من الجواز في أي وقت يشاء فيه الفرد، الامر الذي ليس متبعاً في دول أخرى كثيرة.
ترجمة وتحرير: الكومبس.
عند الإقتباس يجب الإشارة الى المصدر، بخلاف ذلك يحق لنا كمؤسسة إعلامية مسجلة رسميّاً في السويد إتخاذ إجراءات قانونية بحق من يسرق جهدنا، سواء كان داخل السويد أو خارجها.