الكومبس – وكالات: تزايد عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدة في تصفية ديونهم خلال الأعوام الخمسة الماضية بنسبة بلغ مقدارها 50 بالمائة، حيث إرتفع العدد خلال هذه الفترة من 6000 شخصاً الى ما يزيد عن 9000 شخصاً.
ونقلت الإذاعة السويدية (إيكوت) عن سلطة جباية الديون Kronofogden، توقعها حدوث المزيد من الزيادة خلال العام الجاري 2013. في حين لم تنفع الإجراءات الحكومية في تسهيل الأمور بهذا الشأن.
إنكبريت شيلمان أحد الإشخاص المطالبين بديون لسدادها، لجأت الى المصلحة لأعادة هيكلة ديونها ما جعلها تعيش في أدنى مستويات العيش الممكنة.
تقول شليمان للإذاعة: الأمر لا يعني فقط إن هناك ديونا مترتبة على الشخص. بل إن تلك الديون بمثابة كرة كبيرة، تكبر وتكبر بإستمرار. هناك صعوبات في النوم والتفكير في كيفية التصرف بالموضوع.
ولجأت شليمان الى سلطة جباية الديون بعد معرفتها بإمكانية عمل خطة لتسوية الديون المترتبة عليها، اذ تقول عن وضعها في هذا الشأن: يضطر المرء للعيش بأقل الإمكانيات لخمسة أعوام، حيث تذهب جميع الموارد المستحصلة لسداد الديون.
وبحسب إحصائيات مصلحة إستحصال الضرائب، إرتفع عدد الأشخاص الباحثين عن تسوية ديونهم مع Kronofogden. ففي العام 2007 بلغ عددهم 6000 شخصا، ليرتفع العدد الى 9000 شخصا خلال العام الماضي 2012.
ووفقاً لتوقعات سلطة جباية الديون ، فإن من المرجح أن يزيد العدد خلال العام الجاري، وفي حال تحقق ذلك فإن تلك الزيادة هي الأعلى من أي وقت مضى.
