زيادة قياسية في الاحتيال على مساعدة السكن.. وبروز “الطلاق الكاذب”

الكومبس – ستوكهولم: كشفت تقارير صحفية عن ارتفاع كبير في حالات الإحتيال للحصول على مساعدات السكن في السويد.

وقالت مجلة Hem och Hyra إن عدداً كبيراً من الحالات المكتشفة، تتعلق بظاهرة الطلاق الكاذب أو الصوري، حيث يقوم أحد الزوجين بتسجيل نفسه في عنوان ثانٍ، من أجل الحصول على المساعدات.

كما ارتبط الاحتيال أيضاً بسفر الأشخاص إلى الخارج والاستمرار بتلقي المساعدات السكنية من صندوق التأمينات الاجتماعية Försäkringskassan.

وكشفت أن الصندوق حقق العام الماضي في 4 آلاف حالة احتيال مشتبه بها، وقدم 917 بلاغاً للشرطة، وهو رقم قياسي لم سيبق تسجيله في السويد.

وتحدثت المجلّة عن إدانة والدين لخمسة أطفال في مالمو العام الماضي، بعد حصولهما على 66 ألف كرون كمساعدات سكنية، رغم إنفاقهما مبالغ شهرية كبيرة على الأثاث والثياب. وقالت إن الوالدين قدما معلومات كاذبة حول دخلهما الشخصي بهدف تلقي المساعدات.

وبلغ حجم المبالغ التي حصل عليها المحتالون العام الماضي في السويد أكثر من 50 مليون كرون، بينما وصل مجموعها إلى 283 مليون كرون في السنوات الست الأخيرة.

وقال المراقب المالي في صندوق التأمينات توماس نيستروم “لا نعرف إذا كانت عمليات الإحتيال تتزايد أو أننا اكتشفنا المزيد من الحالات، لكن يمكن القول أن العدد يتزايد”.

وفي غضون خمس سنوات، زادت تقارير الشرطة المتعلقة بالاحتيال على مساعدات السكن بنسبة 225 بالمئة، كما ذكرت المجلة نفسها.

وذكرت أن القسم الأكبر من حالات الاحتيال، جرت في محافظة سكونا الجنوبية (174 حالة)، ثم ستوكهولم (171 حالة)، وفيسترايوتالاند حيث مدينة يوتيبوري (158 حالة).