زيادة مظاهر الاحتفال بعيد جميع القديسين في السويد

: 11/1/18, 1:13 PM
Updated: 11/1/18, 1:13 PM
Tomas Oneborg/SvD/TT
Tomas Oneborg/SvD/TT

الكومبس – ستوكهولم: تزداد مظاهر الاحتفال بعيد جميع القديسين في السويد بشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية.

ويجري الاحتفال بهذا العيد يوم السبت المقبل 3 تشرين الثاني/ نوفمبر حيث يقوم الناس بزيارة المقابر وإشعال الشموع ووضع الزهور عند شواهد موتاهم، وتبدو بعض المقابر مزخرفة بضوء الشموع الذي ينير الظلام الذي تشهده السويد في مثل هذا الوقت من العام.

حتى أن عدد السويديين الذين يزورون المقابر في مثل هذا اليوم، يفوق عدد الذين يحضرون المراسيم الكنسية خلال عيد الفصح أو عشية عيد الميلاد.

وفي العام الماضي، زار 39.3 بالمائة من السويديين المقابر بهذه المناسبة، بحسب احصائيات الكنيسة السويدية.

تقول المستشارة الوطنية في الكنيسة السويدية كريستينا غرونهولم لوكالة الأنباء السويدية: “كل شخص لديه علاقة بشخص آخر ميت، بغض النظر عن وجهة نظر الدين أو المعتقد يقوم بزيارة إحدى المقابر. هذا شيء يوحد الجميع. كما أن عيد جميع القديسين يتزامن مع الوقت الذي يكون فيه الطقس في السويد الأكثر قتامة، وأعتقد ان الكثيرين يسعون الى الأمل والنور معاً”.

وأشارت الى حقيقة أن عيد جميع القديسين يتمتع بشعبية عالية وله دلالات اجتماعية واضحة.

وفي بقية الأعياد الأخرى، مثل عيد الميلاد، فإن الكثير من الأشخاص يسافرون الى الأهل والأصدقاء لقضاء الأعياد سوية، فيما لا يرتبط عيد جميع القديسين بالسفر بعيداً، كما أن أعياد الميلاد قد تكون مكلفة، حيث يقوم الكثير بشراء الهدايا والتحضير لذلك مسبقاً، فيما لا يتطلب عيد جميع القديسين هذه التكلفة.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.