زيارة رسمية لرئيس البرلمان السويدي تكلف دافعي الضرائب 75 ألف كرون

: 12/20/21, 5:50 PM
Updated: 12/20/21, 5:50 PM
رئيس البرلمان أندرياس نورلين
Foto: Jessica Gow / TT
رئيس البرلمان أندرياس نورلين Foto: Jessica Gow / TT

الكومبس – ستوكهولم: بلغت تكلفة رحلة زيارة رسمية قام بها رئيس البرلمان السويدي، أندرياس نورلين، إلى اوسترسوند قبل حوالي الشهر، أكثر من 75 ألف كرون سويدي، في حين كان يمكن تقليل نفقات الرحلة، وفق تقرير لصحيفة أفتونبلادت.

واستقل نورلين، طائرة تابعة للقوات المسلحة من نوع ساب 340 في تاريخ 21 نوفمبر الماضي من قاعدة مالمين في لينشوبينغ برفقة 3 أشخاص.

وزار نورلين وزوجته، أوسترسوند للاحتفال بذكرى الديمقراطية، ومن بين ما تضمنه برنامج الاحتفال، معرضاً متنقلاً للبرلمان السويدي ومأدبة عشاء.

وللوصول من وإلى أوسترسوند، اختار رئيس البرلمان حجز “رحلة دولة” التي تديرها القوات المسلحة، وهي رحلة تخصص فقط للملك والحكومة ورئيس البرلمان.

وخلال الانتظار من انتهاء الاحتفال، اضطر طاقم القوات المسلحة المخصص لهذه الرحلة، المبيت في فندق في أوسترسوند.

وكلفت الرحلة مع خدمات كبار الشخصيات، دافعي الضرائب السويديين، 75 ألف و700 كرون سويدي ومن هذا المبلغ، تمت فوترة 37،989 كرون سويدي لإدارة البرلمان، وتحملت القوات المسلحة الباقي، وفقًا للوائح الحالية.

واعتبر رئيس البرلمان، أن ما جرى كان معقولاً ومبرراً، حسب تصريح له لصحيفة أفتونبلاديت.

وأكد أنه من خلال استقلاله الرحلة الرئاسية من لينشوبينغ، تجنب القيادة لمسافة طويلة إلى مطار أرلاندا في ستوكهولم لأخذ رحلة مجدولة من هناك.

وأضاف، “قمت بتقييم بأن ذلك مبرر لأنه في هذه الحالة سأوفر الكثير من الوقت”.

بدأت الرحلة إلى أوسترسوند على متن طائرة نقل تابعة للقوات المسلحة السويدية من نوع ساب 340 يوم الأحد 21 نوفمبر، حيث انطلقت من قاعدة الأسطول الجوي بمالمين في لينشوبينغ، وعلى متنها ثلاثة ركاب، في حين توجهت في رحلة العودة مباشرة إلى مطار أرلاندا في اليوم التالي، لتعود بعدها الطائرة إلى قاعدتها الرئيسية في لينشوبينغ.

ووفقًا لوزارة الدفاع، اضطر طاقم الطائرة، إلى قضاء الليلة في أحد فنادق أوسترسوند أثناء انتظار رحلة عودة نورلين، مما استلزم تكاليف إضافية.

بالإضافة إلى ذلك، أصدرت شركة سويدافيا المشغلة للمطارات في السويد فاتورة لخدمة كبار الشخصيات في مطار أرلاندا مقابل 3500 كرون سويدي.

وتعليقاً على ذلك قال نورلين، ” لم أجلس في أي صالة كبار الشخصيات، لكنني نزلت من الطائرة في مطار أرلاندا وذهبت مباشرة إلى سيارة تابعة للمخابرات (سابو) نقلتني إلى وسط ستوكهولم لمقابلة مجدالينا أندرشون، التي كانت على وشك أن تقدم تقريرها حول تكليفها تشكيل الحكومة”.

وأكد أنه كان عليه اختصار رحلته في وقت أبكر لمتابعة مهمة تشكيل الحكومة.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.