الكومبس – ستوكهولم: كان من المقرر أن يكون الملك كارل السادس عشر غوستاف أول من يقود سيارة على طريق E6 التي جرى إصلاحها في Stenungsund، غير أن سائقاً نرويجياً أفسد على الملك ذلك وسبقه إلى الطريق.
وكانت الطريق تعرضت لانهيار أرضي في سبتمبر الماضي، الأمر الذي أثار ضجة في البلاد، ومنذ ذلك الحين تم العمل على إصلاحها. وجرى أمس الأربعاء إعادة افتتاح الطريق بحضور الملك.
وقال الملك في المناسبة “قد تكون هذه أكثر من مجرد طريق تأخذنا من نقطة على الخريطة إلى أخرى. إنها شريان حياة مهم يربطنا بجيراننا ويسهّل التجارة ويخلق شعورا بالانتماء للمجتمع”.
وبعد الخطاب، كان يفترض أن يكون الملك أول من يقود سيارة مصلحة المرور على الطريق لمسافة 400 متر ذهاباً وإياباً.
وقبل حفل الافتتاح، أزالت مصلحة المرور الحواجز عن الطريق يوم الثلاثاء. وبينما كانت ترفع الحواجز انتهز سائق نرويجي الفرصة وعبر إلى الطريق.
وقال موظف في مصلحة المرور إن “نرويجياً تجاوز إشارات المرور التحذيرية ووصل إلى الطريق الجديدة لكن لم يسمح له بمواصلة رحلته على E6 وتمت مساعدته للوصول إلى الطريق البديلة”. وفق ما نقلت إكسبريسن.
ويعني ذلك أن الملك لم يكن أول من عبر الطريق.
فيما قالت رئيسة قسم المعلومات في الديوان الملكي مارغريتا تورغرين “كان الملك في حفل إعادة الافتتاح، وبعد الحفل مباشرة كان أول من يقود على الطريق. بالطبع هناك كثير ممن قادوا سياراتهم على الطريق من قبل، سواء من مصلحة المرور أو من أشخاص آخرين”.
وسيتم فتح الطريق أمام السائقين في الساعة 6 صباح غد الجمعة.
وحفلت وسائل التواصل اليوم بعدد من التعليقات الطريفة عن النرويجي الذي سبق الملك في تجربة الطريق.