الكومبس – ستوكهولم: اعتبرت رئيسة حزب الليبراليين، نيامكو سابوني أنه من الصعب رؤية اتفاقية يناير ثانية، بعد الانتخابات المقبلة، في إشارة إلى الاتفاقية التي وقعها حزبها، وحزب الوسط مع حزبي الحكومة بعد انتخابات 2018.
وقالت في مقابلة مع وكالة الأنباء السويدية، إن هناك صعوبة في استمرار رؤية التعاون الحالي مع الحكومة بعد الانتخابات.
ورأت أنها لا ترى فوائد في استمرار التعاون الحالي في الفترة المقبلة.
وأضافت، ” نريد القيام بما هو الأفضل للبلد، ولا أعتقد أنه يتم ذلك بشكل أفضل في إطار كوكبة الأحزاب التي نحن فيها اليوم”.
ومع ذلك فإن سابوني، لا ترى مشكلة في التحدث إلى كل طرف على حدة حسب قولها.
وتشير على سبيل المثال، إلى أن حزب الوسط وحزب البيئة لديهما وجهات نظر مختلفة للغاية حول العديد من القضايا. وأن علاقة الاشتراكيين الديمقراطيين بالبيئة تجعل علاقة حزبها بالاشتراكيين الديمقراطيين معقدة.
في الوقت نفسه، تعتقد رئيسة الليبراليين، أنه كان هناك تعاون مع أطراف اتفاقية يناير في قضايا عدة مثل، الميزانية، الإصلاحات في مجال المدرسة، تشديد التدابير ضد عنف جرائم الشرف، ومنح المزيد من الأموال لوزارة الدفاع. معتبرة أن تحقيق هذه النقاط كان بمثابة نجاح لحزبها.