سابو: المتطرفون يديرون عشرات المدارس في السويد

: 5/27/20, 12:48 PM
Updated: 5/27/20, 12:49 PM
 Henrik Montgomery / TT.
Henrik Montgomery / TT.

اقتراحات بفرض شروط جديدة على توظيف مديري المدارس

مسؤول في الجهاز: عملنا يركز الآن على التطرف الإسلامي

الكومبس – ستوكهولم: كشف جهاز الأمن (سابو) عن وجود عشرات المدارس في السويد يديرها أشخاص على صلة بالتطرف والعنف، مطالباً بتغييرات تشريعية للحد من ذلك. وفق ما نقل راديو السويد اليوم.

وقال مدير العمليات في “سابو”، يوهان أولسون، لراديو السويد إن “الأشخاص الذين لاحقناهم أداروا أنشطة في المدارس والمدارس التمهيدية”.

وأظهرت معلومات “سابو” أن هناك مئات الأطفال الملتحقين بمدارس يديرها أشخاص على صلة بالتطرف. وفي العام الماضي أغلقت مدرسة وأخرى تمهيدية في يوتيبوري للأسباب نفسها.

وقال أولسون “من الصعب القول كيف يؤثرون بالضبط، لكن من الواضح أن المدارس تستخدم لتوصيل رسالة أيديولوجية تتعلق بالتطرف المشجع للعنف”.

وعن الغرض من إدارة المتطرفين للمدارس، أوضح أولسون “إنها وسيلة لتمويل أنشطتهم. كما أنها طريقة للتواصل وخلق الظروف الملائمة للتجنيد والتطرف”.

وكان تحقيق أجرته الدولة اقترح إدخال شروط ديمقراطية عند التفكير في من يجب أن يدير المدرسة. واعتبر “سابو” ذلك تغييراً ضرورياً في القانون لمنع المتطرفين من استخدام المدارس كمنصة.

وقال أولسون “توجد حاجة إلى إطار تنظيمي لا يسمح للمتطرفين العنيفين أو المنظمات المناهضة للديمقراطية بالقيام بأنشطة مدرسية. أموال الضرائب يجب ألا تذهب إلى إدارة المدارس التي لا ترتكز على القيم الديمقراطية”.

وعن المعاملات المالية المرتبطة بالمدارس وتمويل الأنشطة المتطرفة، قال أولسون “نظرنا في بعض المعاملات، وكانت هناك بعض الشكوك في الجرائم المرتبطة بها، وهذا أيضاً جزء من المشكلة”.

وكانت تقارير أشارت إلى ارتباط عدد من هذه الحالات بأشخاص على صلة بالتطرف الإسلامي الداعي إلى العنف.

فيما قال أولسون “نعتبر هذه الظاهرة واسعة النطاق وطويلة الأمد، ويمكن لجميع البيئات المتطرفة الاستفادة من هذه الفرصة، ومن المهم أن تأخذ اللوائح هذا الأمر في الاعتبار. لكن عملنا يركز الآن على التطرف الإسلامي”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.