سابو

سابو: الوضع الأمني في السويد تدهور مع أحداث غزة

: 12/6/23, 4:52 PM
Updated: 12/6/23, 4:54 PM
جهاز الأمن السويدي
Foto: Fredrik Sandberg/ TT
جهاز الأمن السويدي Foto: Fredrik Sandberg/ TT

الكومبس – أخبار السويد: قال جهاز الأمن السويدي “سابو”، إن الوضع الأمني ​​في البلاد، تدهور أكثر منذ رفع مستوى التهديد الإرهابي في أغسطس الماضي.

وأوضح، وفق وكالة تي تي، أن الحرب في غزة، أدت إلى استقطاب وإلى زيادة النشاط بين المتطرفين العنيفين في السويد.

وعندما تم رفع مستوى التهديد الإرهابي من ثلاثة إلى أربعة هذا الصيف، أشار سابو إلى تأثير أحداث حرق المصحف والحملة ضد السوسيال LVU على ذلك.

ومنذ ذاك الحين، أضيفت هجمات حماس والحرب الإسرائيلية اللاحقة في غزة كعامل مؤثر على الوضع الأمني في السويد.

وقال فريدريك هالستروم، القائم بأعمال رئيس العمليات في سابو: “إن الاضطرابات في الشرق الأوسط تؤثر بشكل أكبر وتستقطب في جميع أنحاء العالم وفي السويد أيضًا. وهذا يساهم في درجة أعلى من انعدام الأمن ودرجة أعلى من النشاط في البيئات المتطرفة العنيفة”.

وعلى الرغم من هذا الوضع، فإنه لا يعتبر حاليًا ضرورة رفع مستوى التهديد الإرهابي إلى خمسة، وفقًا لسابو. ويفسر هالستروم ذلك بأن مستويات التهديد ليست ثابتة، ولكن يمكن أن تتحرك لأعلى ولأسفل في إطار المستوى الرابع.

ويشير هالستروم إلى أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يخلق تناقضات قوية للغاية، معتبرا أن الهجمات الإرهابية واسعة النطاق التي شنتها حماس في 7 (أكتوبر) أعطت الوسط الإسلامي العنيف إحساساً عالمياً بالتحرك.

وقال: “إنه واقع خاص جدًا. أنت إما مع أو ضد، وإذا كنت لا تفكر في شيء، فهذا ليس جيدًا أيضًا”.

وفيما إذا أشخاص في السويد هم من يتفاعلون ويحرضون على العنف؟ أجاب:

“نعم، لقد كان هناك رد فعل من الوسط الإسلاموي العنيف. إنه تغيير في اللهجة وهذه قضية مثيرة للقلق للغاية”.

وفي الوقت نفسه، مع اقتراب عيد الميلاد من الصعب، وفق سابو، تقييم التهديد الذي يواجه المتاجر ومراكز التسوق وأسواق عيد الميلاد.

وقال هالستروم: “إن الأعياد المسيحية والتسوق في عيد الميلاد هي جزء من عدة أهداف أو أساليب محتملة أخرى في الدعاية، وكان هذا هو الحال منذ فترة طويلة”.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.