الكومبس – ستوكهولم: حذّر جهاز الأمن السويدي (سابو) في تقريره الأخير من تزايد عدد السويديين الذين يرغبون بالسفر للانضمام إلى تنظيم داعش، رغم مرور سنوات على هزيمة التنظيم في العراق وسوريا.
وتظهر بيانات سابو أن غالبية المعلومات التي يتم تناولها في مجال مكافحة الإرهاب ما زالت تدور حول “المتطرفين الإسلاميين”.
وقال مسؤول وحدة مكافحة الإرهاب في الجهاز فريدريك هالستروم لراديو السويد “كان من الصعب جداً الوصول والانضمام لداعش خلال السنوات الماضية (..) لكن الرغبة ما زالت موجودة لدى كثير من الأشخاص”.
وكانت الشرطة قبضت مؤخراً على شقيقين في مطار لاندفيتر بيوتيبوري، لأنهما كانا على وشك السفر للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، وفق الادعاء العام.
وكان الرجلان المشتبه بهما، وهما في الأربعينات من العمر، في طريقهما لمغادرة البلاد.
وقال الادعاء العام إن الرجلين مرتبطان بالتطرف العنيف. ووجه لهما اشتباهاً بارتكاب جريمة “السفر للتجنيد والتدريب على الجرائم الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة”.
وأظهر التقرير السنوي لسابو أن التطرف ينمو في السويد على نطاق واسع، بما في ذلك التطرف اليميني. ويتلقى سابو باستمرار معلومات عن الأفراد الجدد الذين يحتاج إلى مراقبتهم.
وأشار التقرير إلى أن عدد اليافعين القصر الذين لديهم نية وقدرة على المشاركة في جرائم إرهابية آخذ في الازدياد.
وجاء في التقرير “هناك تهديد لديمقراطيتنا من قبل المتطرفين”.