الكومبس – أخبار السويد: حذّر جهاز الأمن السويدي من خطر انجذاب الشباب إلى النوادي القتالية الناشطين اليمينيين المتطرفين aktivklubbar، وفقًا لتقرير راديو إيكوت.
وقال فريدريك هالستروم، رئيس العمليات في جهاز الأمن السويدي (سابو): “من المهم أن تكون البلديات والخدمات الاجتماعية وأولياء الأمور على دراية تامة”. بهذا الأمر
وتُعدّ ما يُسمى بالنوادي النشطة aktivklubbar نوعًا من نوادي القتال، والتي، تضم مجموعات منخرطة في التطرف اليميني والعنف.
وأصدر جهاز الأمن السويدي تحذيرًا من استمرار نمو هذه الظاهرة في السويد.
وتابع هالستروم، “الأمر يتعلق ببعض التدريب القتالي من قبل هؤلاء الأعضاء، ولكنه مرتبط بمنظور عنيف”.
ووفقًا لجهاز الأمن السويدي، فإن هذه المجموعات لديها عقلية بيولوجية عرقية واضحة، ويُستخدم التدريب على القتال والدفاع عن النفس بين أعضائها لتعزيز رصيدها من العنف.
وأوضح أن هذه المجموعات تعمل عبر الإنترنت وتُنظّم اجتماعات فعلية أيضا.
وحسب (سابو) فإن أشخاصًا من الخارج على صلة بالإرهاب ساهموا في تأسيس هذه الجماعات في السويد.
ووفقًا لهالستروم، فإن الشباب هم الفئة المستهدفة من قبل هذه الأندية النشطة.
في منتصف الخريف الماضي، أفادت تقارير بأن أحد هذه الاندية اليمينية سجّل حضوره في وسط أسبودن بوضع الكثير من الملصقات. وفي الربيع، الماضي زُعم أن فريق كرة القدم IFK Aspudden Tellus بات يخضع لـ”متطرفين يمينيين”.
كما تمكنت هذه المجموعات من حجز صالات رياضية تابعة للبلديات في ستوكهولم وفاسبي لممارسة فنون الدفاع عن النفس. وقد أعلنت كل من مدينة ستوكهولم وبلدية فاسبي أنهما ستراجعان قواعد الحجز.
ولا يستطيع جهاز الأمن السويدي (سابو) تأكيد أو نفي أن التحذير الذي يصدره الآن يتعلق بالمجموعات الموجودة في ستوكهولم.
وقال المتحدث الصحفي باسم (سابو): “نتحدث عن توجه قائم في السويد وعلى الصعيد الدولي”.
في الوقت الحالي، لا تُشكل الأندية النشطة في السويد تهديدًا إرهابيًا، إلا أن أنشطة التدريب التي تقوم بها هذه المجموعات ونشرها للدعاية يمكن أن يزيد من قدرتها على ارتكاب أعمال عنف، وفقًا لجهاز الأمن السويدي.
ما هي الأندية النشطة؟
هي شبكة عابرة للحدود الوطنية لجمعيات اليمين المتطرف، تُعنى بتدريب القوة وفنون الدفاع عن النفس، بهدف بناء القدرات على ممارسة العنف. وبدأت هذه الشبكة الولايات المتحدة.
وترسخت في السويد عام ٢٠٢٣، وتشمل بيئة الأندية النشطة، من بين جهات أخرى، “الأولاد البيض” و”نادي السويد النشط” (AKS).
Source: www.mitti.se