الكومبس – خاص: ستوكهولم هي واحدة من المدن الخمس الأسرع نمواً في أوروبا. ويختار أكثر الناس الإنتقال إليها وبخاصة من المهاجرين والأجانب، انها مركز تجاري وحاضرة عالمية، ففي حين تشهد الصحة العامة تطورا ملحوظا تزداد معدلات العمر كما يولد المزيد من الأطفال.
وقد وصل معدل النمو أعلى مستوى من التقديرات السابقة، بحسب احصاءات بلدية العاصمة، حيث يعيش الآن فيها 900 الفا من السكان من السويديين والمهاجرين. وسيبلغ تعداد سكان المدينة المليون نسمة عام 2022 وقد شهدت المدينة منذ الثمانينات، زيادة مطردة جاوزت 72 الف نسمة سنويا ولكن منذ الربع الأخير من عام 2009، ارتفعت الولادات بسرعة فائقة، وازداد عدد سكان المدينة اكثر من ذي قبل اذ زادت الولادات عن 50 شخصا يوميا في المتوسط .
ومن الطريف ان الأسماء الأكثر انتشارا بين الولادات الجديدة للأناث هي : الزا ويوليا ووستلا واليس واوليفيا وللذكور الأسماء الكساندر واكسل واوسكار وهوغو ونيلز بطل افلام الكارتون عن قصة حاملة نوبل لآداب السويدية سلمى لاكرلوف.
ويعيش 90 % من سكان ستوكهولم، في شقق وفيلل، بنسبة 45% في الشقق المؤجرة ونسبة 55% منهم في بيوت وفيلات، أما نسبة الـ 10% الآخرين في بيوت صغيرة.
وتواجه المدينة مشكلة توفير سكن لمائة واربعين الفا في المستقبل القريب جراء ارتفاع نسبة البالغين الذين يغادرون العيش مع عوائلهم.
وستوكهولم المدينة العريقة تواصل خدماتها للجميع على مدار الساعة حيث تنشغل وسائط النقل بتنظيم حركة انتقال الناس لقضاء شؤون حياتهم في المدينة التي تضم 240 دار حضانة للأطفال و 30 مكتبة كبيرة و 850 مركزا تجاريا كبيرا و6 مراكز لدور السينما و 530 مطعما .. وتنتظر المدينة المزيد من طلاب الدراسة والعمل والحياة لأن ستوكهولم قلب السويد الكبير كما يقول نيكلاس فينسون المتحدث بإسم بلدية المدينة.