ستوكهولم تتحضّر لمسيرة “برايد”.. والشرطة: لم نلحظ تهديداً مباشراً

: 8/2/23, 9:29 AM
Updated: 8/2/23, 1:43 PM
من مسيرة ستوكهولم برايد في العام 2022
Foto: Maja Suslin / TT
من مسيرة ستوكهولم برايد في العام 2022 Foto: Maja Suslin / TT

الكومبس – ستوكهولم: تتحضر العاصمة ستوكهولم، لمسيرة الفخر أو “برايد ستوكهولم”، التي تجري نهاية الأسبوع الحالي، مع توقعات بمشاركة مئات آلاف الأشخاص، ووسط تحديات أمنية متزايدة تشهدها البلاد.

وانطلق أسبوع “برايد ستوكهولم” يوم الاثنين الماضي، بينما تجري مسيرة الفخر الأضخم في دول الشمال الأوروبي، يوم السبت المقبل، وسط توقعات بمشاركة 50 ألف شخص في المسيرة نفسها، وحضور 500 ألف شخص للاحتفال الضخم.

غير أن شرطة ستوكهولم، طمأنت إلى عدم وجود تهديدات عالية ضد الحدث نفسه، مؤكدة أنه “لا يوجد ما يشير إلى أن المهرجان سيكون هدفاً”، كما نقلت وكالة الأنباء السويدية TT عن نائبة قائد الشرطة أنيكا لايستاديوس.

وتحدثت عن الوضع العام الأمني مع تزايد التهديدات، لافتة إلى أن الشرطة تعمل بمزيد من اليقظة ومع وعي متزايد بالتهديد العام الموجه للسويد والمصالح السويدية.

وأكدت أن جميع الأفراد داخل الشرطة على أهبة الاستعداد، وعلى تنسيق كامل مع كافة السلطات الأخرى، لمنع أي عنف.

وختمت “رسالتنا هي أن الجميع يجب أن يعيش كالمعتاد وأن يشارك بالطبع في ستوكهولم برايد إذا كان ينوي القيام بذلك، ولكن أيضاً كن على دراية بالموقف وكن يقظاً بشأن الأشياء التي تثير انتباهك”.

من جانبه تحدث المسؤول عن “ستوكهولم برايد”، فريدريك ساويستول، عن ارتفاع خطاب الكراهية ضد المثليين ومجموعات HBTQI، بسبب الحرب الثقافية المستوردة من الولايات المتحدة، إضافة إلى التهديدات المرتبطة بالمتطرفين الإسلاميين.

وأكد أن الكراهية والتهديدات ليسا جديدين، متحدثاً عن تعاون وثيق مع الشرطة وجهاز الأمن السويدي (سابو)، وكذلك وجود طاقم أمني خاص بالمسيرة.

وكانت ستوكهولم، شهدت العام الماضي أكبر مسيرة فخر في تاريخها، مع مشاركة أكثر من نصف مليون شخص، بينما يشكل هذا العام ذكرى مميزة، احتفالاً بـ25 عاماً على انطلاقها.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.