ستوكهولم ثامن أغلى مدينة في العالم بأسعار البنزين

: 12/1/21, 4:54 PM
Updated: 12/1/21, 4:54 PM
Foto: Christine Olsson / TT
Foto: Christine Olsson / TT

دمشق أرخص مدينة في العالم بعد انهيار الليرة أمام الدولار

كوبنهاغن ثامن أغلى مدينة للعيش فيها.. وستوكهولم ليست ضمن العشرة الأوئل

الكومبس – ستوكهولم: حلّت العاصمة السويدية ستوكهولم في المرتبة الثامنة على قائمة أغلى مدن العالم في سعر البنزين.

فيما احتلت تل أبيب لقب أغلى مدينة في العالم للعيش فيها. وفق ما نقلت إكسبريسن عن الغارديان البريطانية.

ويصنّف “مؤشّر تكلفة المعيشة العالمي” الذي تنشره ذي إيكونوميست سنوياً الأسعار في 173 مدينة بناء على سلة تضم أكثر من 200 منتج وخدمة. وفي العام الماضي، تقاسمت باريس وهونغ كونغ وزيوريخ المركز الأول في قائمة أغلى المدن للعيش فيها.

في حين تغير ترتيب القائمة العام الحالي وحلت تل أبيب في المرتبة الأولى كأغلى مدينة تلتها باريس في المركز الثاني، وسنغافورة ثالثاً، ثم هونغ كونغ رابعاً، وزيوريخ خامساً، ونيويورك في المرتبة السادسة، وجنيف في المرتبة السابعة، تلتها كوبنهاغن ثامناً، وتاسعاً لوس أنجلوس، وأخيراً أوساكا.

ولم تكن ستوكهولم بين أكثر 10 مدن غلاء في العالم للعيش فيها، لكنها حلت في المرتبة الثامنة من حيث ارتفاع أسعار البنزين. فيما جاءت هونغ كونغ أولاً في ارتفاع أسعار البنزين تلتها أمستردام وأوسلو.

وتحدث التقرير عن ارتفاع معدلات التضخم نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء في كثير البلدان نتيجة القيود المفروضة على التجارة ونقص العمالة والاختناقات المستمرة في سلسلة التوريد.

وقالت مسؤولة دراسات تكلفة المعيشة أوباسانا دوت “يمكننا أن نرى بوضوح التأثير في مؤشر هذا العام، مع ارتفاع أسعار البنزين بشكل قوي”، متوقعة أن ترفع البنوك المركزية أسعار الفائدة بحذر لتقليل التضخم.

واستثنى متوسط ​​معدل التضخم أربع مدن ذات معدلات عالية بشكل استثنائي هي كاراكاس ودمشق وبوينس آيريس وطهران. في حين صُنفت دمشق كأرخص مدينة في العالم للعيش فيها، تلتها العاصمة الليبية طرابلس والعاصمة الاوزبكية طشقند.

وجاءت دمشق في المرتبة الأولى بسبب انهيار الليرة السورية أمام الدولار، وبالتالي انهيار الأسعار فيها بالنسبة للعملة الأمريكية، واستمرار النزاع في تدمير اقتصاد البلاد.

وسجلت العاصمة الإيرانية طهران أقوى قفزة في ترتيب أغلى المدن إذ ارتفعت من المركز 79 في العام الماضي إلى المركز 29 هذا العام، بسبب العقوبات الأميركية التي أدت إلى شح البضائع وزيادة الأسعار.

Source: www.expressen.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.