ثلث سكان العاصمة سيكونون قد أصيبوا في الأول من مايو
الكومبس – ستوكهولم: قال نائب مستشار الدولة لشؤون الأوبئة، أندش فالنستين، إن نموذجاً أعدته هيئة الصحة العامة يظهر أن ستوكهولم وصلت إلى ذروة انتشار عدوى كورونا، بتسجيل العدد الاكبر من الإصابات في 15 نيسان/أبريل. ما يعني أن عدد الإصابات سيتراجع يومياً.
وتوقع فالنستين، في مؤتمر صحفي يعقد الآن، أن يكون ثلث سكان ستوكهولم قد أصيبوا بالفيروس في الأول من أيار/مايو.
واعتمد النموذج الذي أعدته الهيئة على الحالات المبلغ عنها في ستوكهولم من 17 شباط/فبراير إلى 10 نيسان/أبريل، إضافة إلى مسح شمل 700 من سكان ستوكهولم نهاية آذار/مارس وأظهر تسجيل إصابة 2.5 بالمئة من أفراد العينة.
ولفت فالنستين إلى أن النموذج يصل تقريباً إلى النتائج نفسها التي توصل إليها أستاذ الإحصاء الرياضي توم بريتون.
وقال فالنستين إن استراتيجية السويد لا تزال قادرة على ضمان الرعاية الصحية والتعامل مع المرضى الجدد.
وأضاف “معاً يمكننا الحد من العدوى، ويجب علينا الاستمرار في ذلك. ورغم أنه يبدو أننا وصلنا الآن إلى الذروة وأن عدد الإصابات لم يعد يتزايد، فهذا لا يعني أنه لا يوجد انتشار كبير للعدوى. فثلثا سكان ستوكهولم لم يصابوا بعد ويمكن أن يحدث ذلك”.
وأكد أهمية الاستمرار باتباع التعليمات الصحية والبقاء في المنزل حين الشعور بالأعراض وغسل اليدين جيداً والامتناع عن التجمع والسفر غير الضروري، وبقاء الذين تزيد أعمارهم على 70 عاماً في المنزل.