الكومبس – يوتوبوري: دعا رئيس الحكومة السويدية ستيفان لوفين والمفوضية الأوروبية، رؤساء حكومات الإتحاد الأوروبي وقادة النقابات ومنظمات أرباب العمل الى حضور إجتماع قمة غير رسمي، يُعقد في مدينة يوتوبوري في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
وسيناقش المجتمعون قضايا تخص “العدالة وفرص العمل والنمو”، وفقاً لما ذكره التلفزيون السويدي.
وتحاول الحكومة السويدية بالتعاون مع المفوضة الأوروبية وبعدما إنصب تعاون الإتحاد الأوروبي لمدة طويلة في التركيز على الإدخار وتعزيز ميزانية الحكومة، إظهار أن تعاون الدول الأوروبية يتعلق أيضاً بالنمو الإقتصادي والحقوق النقابية والمزيد من فرص العمل المتاحة أمام العاطلين عن العمل للدراسة والتدريب المهني وخلق الظروف المناسبة، التي تساعد على دخول المزيد من النساء الى سوق العمل.
وقال لوفين في بيان صحفي صادر عنه: “في هذه الأوقات العصيبة، يجب علينا إظهار أن من الممكن إحداث فرقاً في حياة الناس اليومية. لذلك، ينبغي علينا جميعاً إعطاء الأولوية لأوروبا أكثر إجتماعية”.
وبحسب ما ذكره التلفزيون السويدي، فانه ليس من المقرر عقد قمة يوتوبوري على المستوى الرسمي للإتحاد الرسمي، بل المقصود بها إجتماع غير رسمي لـ 28 رئيساً من رؤساء حكومات البلدان الأوروبية، بالإصافة الى المفوضية الأوروبية والشركاء الإجتماعيين. كما ليس من المُنتظر صدور قرارات رسمية في نهاية القمة، بقدر ما ستكون فرصة لعقد النقاشات.
مشاركة المرأة
ووفقاً لمكتب مجلس الوزراء فأن القمة المزمع عقدها في Eriksbergshallen في يوتوبوري، ستناقش بشكل أوسع مشاركة المرأة في سوق العمل وكيف أن من شأن المزيد من الدورات الدراسية المهنية أن تُسهل على العمال والموظفين التكيف بشكل أكبر مع التغييرات الحاصلة في سوق العمل.
وأخر إجتماع قمة عُقد في يوتوبوري كان في شهر حزيران/ يونيو 2001. وكانت قمة رسمية للمجلس الأوروبي، زارها الرئيس الأمريكي في حينها جورج دبليو بوش، ما حشد مظاهرات إحتجاجية ضخمة ضده، إنتهت بحصول إشتباكات بين بعض المتظاهرين وعناصر الشرطة.