الكومبس – ستوكهولم: قدم رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين خلال مشاركته في أعمال الدورة العادية السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك مبادرة لإنشاء شبكة وسطاء سلام من النساء مهمتها العمل في مناطق الصراعات بجميع أنحاء العالم.
وشارك لوفين بفعالية في مؤتمر المرأة بالأمم المتحدة بنيويورك حيث حرص مراراً وتكراراً على تقديم نفسه كزعيم لأول حكومة نسائية في العالم، لأن عدد الوزيرات النساء يساوي عدد الوزراء الرجال.
وذكرت وكالة الأنباء السويدية TT أن حوالي 70 رئيس دولة وحكومة شاركوا في مؤتمر المرأة بالأمم المتحدة وناقشوا كيفية ترسيخ المساواة مع المرأة وتعزيز دورها في العالم.
وأكد لوفين خلال خطابه أن المساواة بين الجنسين هي سياسة اقتصادية مربحة وذكية، واعداً بضمان تخصيص السويد المزيد من الأموال ضمن ميزانيتها الوطنية وإقرار سياسات وطنية للمساهمة في تعزيز المساواة بين الجنسين، وتقديم كافة أنواع المساعدات الإنسانية والدعم اللازم لتأمين المساواة بين الجنسين.
وعبر لوفين عن اعتقاده بأهمية تشكيل شبكة وسطاء من النساء لأن مشاركة الإناث هي أمر حاسم لضمان استدامة التسوية السلمية ونجاحها في مناطق الصراعات بالعالم، مشيراً إلى أن تمثيل المرأة حالياً في شبكات وسطاء السلام يعتبر ناقصاً بشكل واضح، لاسيما وأن أربعة من أصل عشرة اتفاقات سلام في العالم انهارت في غضون عشر سنوات.