الكومبس – خاص: قالت الإذاعة السويدية إن " التبليغات عن مشتري الجنس في السويد إنخفضت بشكل ملحوظ، ليس بسبب قلة الشارين، بل لأن الشرطة سحبت التحريات حولها وأجرت تغيرات في طريقة التعامل معها".
وأضافت الإذاعة في تقرير لها أنه كان هناك في السابق وحدة خاصة في قسم مكافحة الدعارة تقوم بالتحقيق داخل قسم الشرطة مع المشتبه بهم في الجرائم الجنسية. أما الآن فيتوجب على المجموعة التحقيق لوحدها في الجرائم. فهذا يأخذ تقريباً 30% من وقت العمل، لأن التحريات في الشارع تضيع الوقت.
وبحسب مراسل الراديو فإن النتيجة هي انخفاض التبليغات عن حالات شراء الجنس المشبوهة.
ويقول المتحري سيمون هيغستروم للراديو "إن هذا يتطلب التحري الجسدي، فهذه الجرائم لا نكتشفها من خلال الجلوس وراء المكاتب".
وبحسب هيئة مكافحة الجريمة فإن إجمالي التبليغات هو أقل بـ23% منذ بداية العام الحالي وحتى شهر تموز (يوليو) مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. والإنخفاض هو أكثر أيضاً إذا قارنا مع العامين 2010 و 2011.
وقالت كارينا لينكويست رئيسة قسم الجريمة في مدينة ستوكهولم للراديو السويدي "بما أنه ما من مصلحة لمشتري أو بائعي الجنس بالتبليغ، فهذا يرمي بجميع التبليغات تقريباً على عاتق متحري الشرطة".
وأضافت كارينا أنه "تعتزم إدارة التحقيقات الجنائية توسيع مجموعة مكافحة الدعارة".