الكومبس – ستوكهولم: نظمت السفارة الكويتية في ستوكهولم الخميس الماضي حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الـ 57 وذكرى التحرير الـ 27 لدولة الكويت.
حضر الحفل لفيف من الدبلوماسيين، وممثلون عن المجتمع المحلي السويدي والجاليات العربية.
وأكد نبيل الدخيل، سفير دولة الكويت لدى مملكة السويد في كلمته على العلاقات الودية بين البلدين على الرغم من البعد الجغرافي، لافتاً إلى رغبة البلدين المشتركة في تحقيق الازدهار الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي.
ونوه الدخيل إلى نيل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لقب “قائد العمل الإنساني”، من قبل الأمم المتحدة عام 2013 تقديراً للدور الكبير الذي تؤديه الكويت في مجال العمل الإنساني، ما يترجم دعمها لرسالة الأمم المتحدة النبيلة للحفاظ على السلام والأمن الدوليين، ونشر مبادئ العدل والمساواة، وضمان الحياة الكريمة والرفاهية لشعوب العالم.
وتطرق في كلمته إلى وجود عقبات تواجه تمكين المرأة في جميع أنحاء العالم، ومع ذلك، فإن المجتمع الدولي، الذي تشكل دولة الكويت جزءاً منه، يعمل على وضع نهج لدعم هذه القضية.
وأوضح أن المرأة الكويتية تتبوأ مناصب رفيعة في مجالات اجتماعية وتعليمية وسياسية واقتصادية كثيرة، كما تسلمت حقائب وزراية ووصلت إلى البرلمان ومناصب دبلوماسية عدة، إضافة إلى دخولها السلك القضائي.
واستشهد بدراسة أصدرها المكتب المركزي للإحصاء في عام 2015 تبين أن نسبة النساء الكويتيات في القوى العاملة في القطاع العام بلغت 46 في المئة وفي القطاع الخاص 48.5 في المئة، كما أدخلت الكويت في المنهاج المدرسي مادة “حقوق المرأة” وأنشأت محكمة للأسرة.
وأشار الدخيل إلى المادة 29 من الدستور الكويتي والتي تنص على أن “جميع الناس متساوون في الكرامة الإنسانية والحقوق والواجبات العامة أمام القانون، دون تمييز بسبب العرق أو الأصل أو اللغة أو الدين”، ما يعكس أهمية قضية حقوق الإنسان في الكويت.
وفي ختام كلمته تمنى السفير المزيد من الازدهار والتقدم في العلاقات الثنائية بين البلدين.