الكومبس – ستوكهولم: قدم حزب سفاريا ديموكراتنا اليميني المعادي للهجرة، بلاغاً الى اللجنة البرلمانية الدستورية اليوم، ضد رئيس الحكومة ستيفان لوفين في مسعى للتحقيق فيما إذا كان إتفاق كتلتي أحزاب يمين الوسط والحمر الخضر الذي جرى في شهر كانون الثاني ( ديسمبر) الماضي لا يخالف الدستور.

وكان الإتفاق بين الكتلتين قد جرى عندما فشل التصويت على ميزانية الحكومة، حيث حال الإتفاق دون إعادة الإنتخابات من جديد والتي كانت قد جرت في الرابع من شهر أيلول (سبتمبر)، وأدت الى فوز الحزب الديمقراطي الإشتراكي.

ومن بين ما يضمه الإتفاق الذي سيجري العمل به حتى العام 2022، هو ان حكومة الأقلية ستكون قادرة على إمرار ميزانيتها.

وانتقد حزب سفاريا ديموكراتنا في حينها الإتفاقية، واصفاً إياها بغير الديمقراطية، حيث قال القائم بأعمال رئيس الحزب ماتياس كارلسون للإذاعة السويدية (إيكوت)، إن الإجراء الطبيعي هو إما التفاوض أو الإعلان عن إنتخابات جديدة وإستقالة الحكومة، ورئيس الحكومة لم يفعل شيء من هذا القبيل.