الكومبس – ستوكهولم: – رفض السفير الإسرائيلي في السويد، زيف نفو كولمان، اتهام بلاده بارتكاب إبادة جماعية للفلسطينيين في غزة، وقارن بين الحرب في غزة والحملة العسكرية على تنظيم داعش في الموصل.
واعتبر في مقابلة مع صحيفة “داغنز نيهيتر” السويدية ان “اتهام اسرائيل بارتكاب إبادة جماعية للفلسطينيين في غزة باطل تماماً” وقال “نحن لا نقتل الجميع في غزة. لسوء الحظ، يقع المدنيون في المنتصف، لكن ذلك ليس منهجياً وليس قتلاً متعمداً للناس”.
وأضاف “إسرائيل تبذل قصارى جهدها لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين الفلسطينيين، ولكن من المؤسف أن يتعرض المدنيون للقتل أو الإصابة في بعض الأحيان، وذلك عندما تستخدمهم حماس كدروع بشرية”.
وقارن كولمان بين العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في غزة والحملة التي شنتها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في مدينة الموصل العراقية، وقال إن “العمليات العسكرية التي تستهدف الجماعات الإرهابية يمكن أن تكون عنيفة ومؤلمة، ولكن من الضروري إجراؤها من أجل حماية المدنيين”.
وأشاد بالدعم الذي “أبداه السويديون وأحزابهم لاسرائيل”، لافتاً إلى أن “الجمهور السويدي بات يفهم اسرائيل بشكل أكبر مما كان عليه الوضع قبل 10 أو 15 سنة”، كما قال.
وصوّب السفير على المظاهرات المؤيدة للجانب الفلسطيني، معتبراً أن “من يصرخون بشعارات مثل “من النهر إلى البحر ستتحرر فلسطين وسنسحق الصهيونية” يريدون محو اسرائيل ولا يريدون حلاً سلمياً”.
وأضاف رداً على سؤال “الصهيونية تعني حق اليهود بدولتهم الخاصة. معظم يهود السويد صهيونيون وفخورون، وعدم السماح لهم باستخدام كلمة الصهيونية يعني انتزاع جزء من هويتهم واجبارهم على الاختباء”.
Source: www.dn.se