الكومبس – ستوكهولم: فيما تجري قوات الدفاع السويدية تحقيقاتها الخاصة في قاع البحر قرب موقع تسرب الغاز من خطوط نورد ستريم في بحر البلطيق، اقتربت منها سفينة روسية. وفق ما ذكر راديو السويد.
وقال رئيس قسم المعلومات في البحرية جيمي أدامسون “كما هو الحال مع أي نشاط آخر في البحر، يجب أن نأخذ بعضنا في الاعتبار. التحقيق في التسريبات لا يتطلب إذناً من السلطات السويدية، لذلك سيتعين علينا تشارك المساحة”.
وكانت تسرب الغاز اكتُشف على خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و 2 في نهاية سبتمبر، حيث تم اكتشاف ما مجموعه أربعة مواقع تسرب من الأنابيب التي تصل بين روسيا وألمانيا عبر بحر البلطيق، اثنين منها في المنطقة الاقتصادية السويدية وآخرين في المنطقة الدنماركية.
وقالت السلطات الدنماركية في منتصف أكتوبر إنه تم إجراء عدة تحقيقات في المواقع، وأظهرت التحقيقات أن الأضرار نجمت عن انفجارات قوية.
وكانت السويد رفضت مشاركة روسيا في التحقيقات التي أجراها جهاز الأمن سابقاً وقوات الدفاع حالياً، الأمر الذي أثار انتقادات عدد من المسؤولين الروس.
Source: sverigesradio.se