سكان في سوردتاليا: الوضع أشبه بمنطقة حرب ولا نجرؤ على مغادرة منازلنا

: 10/7/22, 10:23 AM
Updated: 10/7/22, 10:23 AM
 

Foto: Fredrik Persson / TT
Foto: Fredrik Persson / TT

ناشطة: الوضع هو الأسوأ في تاريخ المدينة

الكومبس – ستوكهولم: “لم أعد أجرؤ على البقاء في سودرتاليا. سأغادر في أقرب وقت ممكن”، بهذه الكلمات علّقت ينيفر المقيمة في منطقة Saltskog التي شهدت عدداً من جرائم إطلاق النار خلال الأيام الأخيرة. وفق ما نقل راديو السويد.

وعانت سودرتاليا من خمس جرائم إطلاق نار في غضون أسبوعين، أسفرت ثلاثة منها عن مقتل أشخاص خلال أسبوع واحد، آخرها مساء أمس حين قتل شاب وأصيب فتى بالرصاص.

وأثارت جرائم القتل جواً من الرعب في سودرتاليا. وقال بيترا يعقوب التي تدير جمعية غير ربحية في المناطق الضعيفة بالمدينة إن “الوضع في سودرتاليا الآن هو الأسوأ في تاريخ المدينة”. وفق ما نقل SVT.

في حين قالت روز عياد، البالغة من العمر 17 عاماً، إنها لم تخرج من منزلها إلا للضرورة خلال الأيام الخمسة الماضية.

وأضافت لـSVT “الجميع خائفون. كثير من أصدقائي لم يجرؤوا على الخروج من المنزل”.

بينما وصفت بيترا يعقوب المنطقة بأنها “أشبه بمنطقة حرب”، مضيفة “هناك كثير من القلق والحزن. المزاج بشكل عام سوداوي”.

وطالبت بترا بمزيد من العمل الوقائي قبل تجنيد شباب أكثر في العصابات.

وسجلت السويد العام الحالي عدداً قياسياً من ضحايا إطلاق النار القاتل بلغ 51 شخصاً. وتقع معظم جرائم إطلاق الرصاص نتيجة الصراع الدموي بين عصابات تجارة المخدرات، ويذهب ضحيتها شباب في مقتبل العمر.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.