الكومبس – يونشوبينغ: عانى العديد من مالكي المنازل في منطقة ماريبو بيونشوبينغ، من أمراض خطيرة – يخشون أن تكون مرتبطة بالتعرض لمواد سامة بالقرب من منطقتهم لفترة طويلة.
وكان صنف مجلس إدارة المقاطعة المنطقة على أنها “ذات مخاطر عالية جدًا على صحة الإنسان والبيئة” بعد اكتشاف مستويات من المذيبات المكلورة ناشئة من أحد المشاريع القديمة للتنظيف الجاف هناك
وقال Urban Wikander ، 56 عامًا الذي انتقل إلى ماريبو العام 1996 لصحيفة أفتونبلادت، ” يمكن أن تسبب هذه السموم آثارًا على الجهاز العصبي المركزي ويمكن أن يكون لها تأثيرات مسرطنة…إن السموم المتطايرة تخترق منازلنا”.
فيما قال ليف دال، 70 عامًا وهو أحد مالكي تلك المنازل، “نشعر وكأننا فئران التجارب”
ويعيش دال في ماريبو منذ عام 1981 وبنى المنزل مع زوجته إيفا التي توفيت في أبريل من العام الجاري، عن عمر يناهز 69 عامًا ، بسبب سرطان المعدة والأمعاء حيث يخشى أن وفاتها ناجمة عن هذه السموم.
وأضاف، “أن عدم اليقين وعدم معرفة ما إذا كان مرضها قد تأثر بالسموم هو الأسوأ”.
كما يعيش المتقاعدان جونار فلو، 76 عامًا، وزوجته سيف فلود، 79 عامًا، في منزلهما منذ عام 1983.
ويقول جونار للصحيفة، “أصيبت زوجتي بالسرطان مرتين والآن مرض باركنسون لذا أعتني بها في المنزل. من الواضح أن المرء يفكر فيما إذا كانت السموم والهواء هو الذي تسبب بذلك”.
وأمام هذه التساؤلات من السكان اعتبر عدد من الخبراء أن قلق السكان غير مبرر وأنه لا رابط بين المواد الناجمة عن المشروع وما أصيب به بعض السكان.
تم هدم مبنى مشروع التنظيف الجاف في ماريبو في عام 1975 فيما اكُتشفت السموم البيئية في عام 2013 ، والآن يناشد أصحاب المنازل البلدية لاسترداد قطع الأراضي السكنية لأنهم يعتقدون أن البلدية هي المسؤولة عن بناء المنازل في مكان خطير.