سكان يوتوبوري يعبرون عن مخاوفهم من إستمرار حوادث إطلاق النار

: 6/13/14, 3:36 PM
Updated: 6/13/14, 3:36 PM
سكان يوتوبوري يعبرون عن مخاوفهم من إستمرار حوادث إطلاق النار

الكومبس – يوتوبوري: أعرب سكان منطقة بيسكوبسغوردن في مدينة يوتوبوري السويدية عن قلقهم ومخاوفهم من سلسلة حوادث إطلاق النار المتكررة، رغم الخطة الأمنية التي إلتزمتها الشرطة، موضحين أن كثير منهم لا يجرؤ على الخروج من المنزل في وقت المساء او ترك أطفالهم في الخارج.

الكومبس – يوتوبوري: أعرب سكان منطقة بيسكوبسغوردن في مدينة يوتوبوري السويدية عن قلقهم ومخاوفهم من سلسلة حوادث إطلاق النار المتكررة، رغم الخطة الأمنية التي إلتزمتها الشرطة، موضحين أن كثير منهم لا يجرؤ على الخروج من المنزل في وقت المساء او ترك أطفالهم في الخارج.

ومنذ أن لقى شخصان مصرعهما بعد إطلاق النار عليهما في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، وما تبعها من حوادث أخرى، بدأت الشرطة في غرب غوتلاند، خطة أمنية أطلقت عليها إسم ( Trygg Göteborg – يوتوبوري آمنة)، قادت الى المزيد من التحقيقات، الا أنه رغم ذلك لا زالت حوادث إطلاق النار مستمرة.

وكانت شرطة غرب غوتلاند، أكثرت من تواجدها في المنطقة، محاولة بذلك العثور على خيوط تدلها على العصابات التي تقوم بتلك الأعمال.

وبحسب الشرطة، فأن الخطة الأمنية التي إتبعتها حققت نتائج، كما أنها ساهمت في الحد من حالات إطلاق النار في المنطقة، الا أن سكانها لا يتفقون معها في ذلك.

تقول Margot Sargossi ، شهدنا الإسبوع الماضي، حادث إطلاق نار. كيف يمكن لنا القول أن هناك فرق، لا فرق هناك. وتشير الأرقام الى حدوث 29 حالة إطلاق نار في يوتوبوري حتى الآن من العام الجاري، مقارنة مع 57 حالة، جرت خلال العام الماضي.

مالمو على خطى يوتوبوري

وكانت مالمو، قد شهدت أيضاً حوادث إطلاق نار مماثلة كالتي شهدتها يوتوبوري، حيث بذلت الشرطة والجهات المختصة جهودها من خلال عمليات البحث المستمرة عن افراد العصابات والزيارات المنزلية والسيطرة على تجارة التبغ، ما مكّنها من وقف موجة إطلاق النار.

ولا تملك الشرطة، جواباً عن أسباب عدم نجاح الخطة في يوتوبوري، فيما حققت نتائجها في مالمو، مبدية إستعدادها لتقبل الأفكار المختلفة حول ذلك، لكنها أوضحت أنها ستستمر في عملها لحين وقف تلك الأعمال، والى ذلك وقت ستعمل كل ما في إستطاعتها.

وتزداد حوادث إطلاق النار في مدينة يوتوبوري، ويرجح البعض ذلك الى نشاط عصابات الجريمة المنظمة التي تركز على الشباب العاطلين عن العمل وذوي مستوى التعليم المنخفض في تنفيذ أعمالها الإجرامية، فيما يرى آخرون أن عدد من تلك الجرائم ليس سوى تصفية حسابات بين أفراد العصابات، لكن على طريقتها الخاصة.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.