الكومبس – ستوكهولم: ذكرت صحيفة " إكسبريسن " السويدية ظهر اليوم، أن سلطات الأمن العراقية، أطلقت اليوم سراح عبد فيصل السهلاني الامين العام للتجمع المدني للتغير، الذي كانت إعتقلته السبت الماضي، على إثر التظاهرات التي حدثت في العراق، للمطالبة بخفض الرواتب التقاعدية لاعضاء البرلمان العراقي.
والسهلاني هو والد البرلمانية السويدية من أصل عراقي عبير السهلاني، عن حزب الوسط، وسياسي قديم أمضى 10 سنوات من عمره في سجون نظام صدام حسين سابقا، وتعرض الى التعذيب والملاحقة والتهديد بالقتل، وهو أيضا يحمل الجنسية السويدية إضافة الى جنسيته العراقية.
وقالت الصحيفة السويدية إنها أجرت إتصالاً هاتفياً به من بغداد، وأكد نبأ الإفراج عنه، شاكراً كل من تضامن معه في قضيته.
وكان السهلاني بحسب الصحيفة، عقد مؤتمراً صحفياً في منزله ببغداد مع مجموعة من الشباب الذين شاركوا في تظاهرات بغداد، حول الفساد المستشري في العراق، الأمر الذي أغضب سلطات الأمن، وأتهمته بالتحريض وخيانه البلاد.
وتحدث للصحيفة عن الممارسات المهينة التي مارستها القوات الأمنية بحقه وإنتهاكها لخصوصية منزله وكومبيوتره الشخصي وهاتفه.