سمعة السويد جيدة في العالم لكنها تدهورت في بعض الدول

الترتيب الأسوأ للسويد كان من قبل مواطني دولة عربية

السويد التاسعة في العالم كأحسن سمعة

الكومبس – ستوكهولم: أظهر رصد لصورة السويد في العالم أن سمعة البلاد مستقرة بشكل عام، لكنها تدهورت في روسيا والصين وتركيا والسعودية، إضافة إلى دول أخرى.

وتقيس دراسة عالمية مؤشر سمعة الدول (NBI) لعدد من الدول كل عام. وفي هذه السنة سألت الدراسة أكثر من 60 ألف شخص في 20 دولة عن آرائهم بـ60 دولة أخرى.

واحتفظت السويد في استطلاع هذا العام بمركزها التاسع في أفضل سمعة، كما كانت العام الماضي.

وفي بعض البلدان، احتلت السويد مرتبة أقل من العام الماضي، وخصوصاً في الصين وروسيا، حيث انخفض ترتيب السويد إلى المركزين الـ13 والعاشر على التوالي. وفي تركيا وكندا، انخفض ترتيب السويد أربعة مراكز إلى المركزين الحادي عشر والعاشر على التوالي. وكان الترتيب الأقل للسويد في المرتبة 16 من أصل 60 لدى مواطني المملكة العربية السعودية.

وتعليقاً على نتائج الاستطلاع، قالت المديرة العامة للمعهد السويدي مادلين خوستيد “نرى أن نتائج هذا العام تتأثر بتدهور الوضع الأمني في العالم. إن طلب السويد لعضوية الناتو وحقيقة أننا مع أجزاء كبيرة من العالم الغربي أعربنا عن دعمنا لأوكرانيا كان له بعض التأثير على صورة السويد”. وفق ما نقلت TT.

ويُعنى المعهد السويدي، وهو هيئة رسمية، برصد سمعة السويد وعلاماتها التجارية بين الدول الأخرى.

وتمتعت السويد بأفضل سمعة لها في ألمانيا وفرنسا وبولندا، حسب استطلاع العام الحالي. وتعود صورة السويد الإيجابية في هذه الدول إلى عدد من العوامل منها المساواة ومدى جاذبية الدولة للعيش والعمل والاستثمار فيها.

وقالت خوستيد “صورة السويد مستقرة على المستوى العام، لكن نتائج هذا العام تظهر أن سمعة بلد ما تتأثر بالأحداث الجارية داخل البلد وخارجه”.