الكومبس – خاص: أطلقت مجموعة من العوائل السورية اللاجئة في أوروبا، حملة جمع تواقيع، لمساعدتها في المحنة التي تعاني منها، بعد أن تم إعادتها من السويد الى بولندا، وفق إتفاقية " دبلن".
وتسلم موقع " الكومبس " نسخة من نداء وجهته هذه المجموعة، إليكم ماجاء فيه:
" نحن مجموعة من العائلات التي فرت من القتل والذبح والخنق الكيماوي في سورية، حصلنا على سمات دخول الى اوروبا عن طريق السفارة البولندية، وبعد أن توجهنا إلى السويد طالبين اللجوء فيها، ارغمتنا السلطات السويدية على التوجه الى بولندا للجوء هناك، كونها هي الدولة المسؤولة عن النظر في موضوع لجوئنا لأنها مانحة التأشيرات وفقاَ لقانون دبلن، إلا أن القوانين البولندية وبرنامج مساعدتها للاجئين لايتجاوز السنة الواحدة وتتوقف كل انواع المساعدات مما اضطر بعض العائلات العودة للموت في سورية.
الانسانية الغائبة تشيح بنظرها عن عائلات تتكون من اطفال وشيوخ وشباب هربت من سفك الدماء والموت في سورية لتجد نفسها بمواجهة الجوع والحرمان في ظل القوانين البولندية التي لاتقدم للاجئ المساعدة لأكثر من عام , فما ذنب هذه العائلات اذا لم تنته الحرب في بلادهم خلال سنة واحدة , وبرنامج التأهيل في بولندة عمره سنة واحدة , والكل يعرف بأن ايجاد عمل في بولندة ليس بالأمر اليسير , علماَ بأن هذه العائلات فيها كهول واطفال لايستطيعون العمل (على افتراض وجوده ) والمشكلة بأن الدول الاسكندنافية فرضت على هذه العائلات قانون دبلن وارغمتها التوجه الى بولندة الفقيرة لمجرد حصول العائلات على فيزا من السفارات البولندية ,نتيجة هذه المعاناة غادرت بعض هذه العائلات عائدة للموت في سورية والبعض الآخر ينتظر انتهاء سنته التأهيلية ووقف المساعدات دون أن يدري أي مصير ينتظره , ان كان الموت ذبحاً وخنقاً في سورية التي هرب منها أو الموت جوعاَ وبرداَ في كنف الإنسانية الأوروبية ؟؟؟
للتوقيع مع الحملة، أنقر على الرابط التالي:
https://secure.avaaz.org/ar/petition/ylt_hrbt_mn_lmwt_ltjdh_bntZrh_fy_wrwb/%D8%9FDay2Share
