الكومبس – ستوكهولم: أظهر تقرير جديد أعده مكتب العمل السويدي أن البطالة في السويد مستمرة بالانخفاض، إلا أن وتيرة الانخفاض أبطأ من قبل.
وقال كبير المحللين في مكتب العمل Mats Wadman للراديو السويدي P1 إن سبب بطئ انخفاض معدلات البطالة، يعود إلى صعوبة حصول الأشخاص الذين ولدوا خارج السويد على وظيفة، أو دخولهم سوق العمل، مبيناً أن الأشخاص الذين ولدوا خارج أوروبا يواجهون صعوبات أكبر في الحصول على عمل.
وأضاف وادمان أن العديد من العاطلين عن العمل يفتقرون إلى شهادات التعليم الثانوي، ولا يتقنون اللغة السويدية بشكل جيد، مشيراً إلى أن أغلبية أرباب العمل يرغبون بتوفر المؤهلات العلمية العالية وإتقان اللغة السويدية قبل توظيف الشخص.
وبحسب التقرير فإن عدد المسجلين كعاطلين عن العمل في مكتب العمل، ضمن فئة الأشخاص المولودين خارج السويد، ازدادت في شهر شباط فبراير الماضي، أما نسبة البطالة بالنسبة للأشخاص الذين ولدوا في السويد فقد انخفضت.