سولنا أفضل بلدية في السويد للعيش فيها وغرومس الأسوء!

: 5/17/13, 10:29 AM
Updated: 5/17/13, 10:29 AM
Alkompis - الكومبس

الكومبس – وكالات: خلصت نتائج الترتيب السنوي الذي تجريه مجلة فوكوس للبلديات في السويد عن ان سولنا أفضل بلدية للعيش فيها بشكل عام، كما أنها الأفضل بالنسبة للشباب أيضاً، فيما أُعتبرت بلدية غرومس الأسوء.

الكومبس – وكالات: خلصت نتائج الترتيب السنوي الذي تجريه مجلة فوكوس للبلديات في السويد عن ان سولنا أفضل بلدية للعيش فيها بشكل عام، كما أنها الأفضل بالنسبة للشباب أيضاً، فيما أُعتبرت بلدية غرومس الأسوء.

ونقلت صحيفة "داغس نيهتر" عن فوكوس ان بلدية أريبلوك Arjeplog هي الأفضل لكبار السن، وبلدية ستوراومان Storuman الأفضل للعائلات التي لديها أطفال، فيما إعتبرت بلدية دانديريد Danderyd الأفضل للعمل.

وإستندت دراسة مجلة فوكوس على 43 عامل قارنت من خلالها بين مستوى البلديات في السويد، منها عدد الجرائم المُبلغ عنها والضرائب والأعمال التجارية والصحة النفسية والعقلية والبطالة.

وخلال العام الجاري 2013، تمكنت سولنا Solna من إحتلال الصدارة في ترتيب المجلة السنوي سواء كأفضل بلدية بين البلديات والأفضل للشباب بعد ان كانت في المرتبة 22 في العام الماضي.

وحول ذلك، قال رئيس بلدية سولنا عن حزب المحافظين سفين كيناندر انهم يركزون كثيراً في عملهم على الأطفال ونشاطات الشباب الرياضية وبناء المدارس ورياض الاطفال، بالأضافة الى توفير فرص العمل، موضحاً ان البلدية يسكنها 70 ألف شخص وتتوفر فيها 72 ألف فرصة عمل، كما هناك 15 ألف فرصة عمل أخرى مرتبطة ببناء ساحة جديدة في المدينة.

النتائج التي حصلت عليها بلدية سولنا من ناحية الأفضل:

الأولى بين البلديات بشكل عام وجاءت في العام الماضي بالمرتبة 22، الأولى للشباب وحصلت في العام الماضي على المرتبة 18، الثانية بالنسبة للعائلة وفي العام الماضي كانت بالمرتبة 178، السادسة بالنسبة للعمل وفي العام الماضي حققت المرتبة 12، وأخيراً الـ 32 بالنسبة لكبار السن وكانت في الماضي بالمرتبة 40.

Grums الأسؤء!

وبينت دراسة مجلة فوكوس ان بلدية Grums غرومس هي الأسوء، حيث تراجعت هذا العام الى المرتبة 290 بعد ان كانت في المرتبة 282 في العام الماضي.

وتبرز رئيسة بلدية غرومس عن الحزب الأشتراكي الديمقراطي كونيلا أندرشون الإيجابيات التي تتمتع بها المدينة، موضحة موقعها الجغرافي الجيد والمياه والسواحل الموجودة حول بحيرة فنرين Vänern، والأهتمام الواضح بالمدارس، حيث لم يتم تخفيض أعداد المعلمين في المدارس رغم إنخفاض نسبة الطلبة، كما سيجري التركيز في المستقبل على توفير المزيد من فرص العمل.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2023.