أحداث غزة

سويديون عالقون في غزة: لم نتلقَّ أي معلومات حول خروجنا بعد

: 11/10/23, 12:52 PM
Updated: 11/10/23, 1:32 PM
صور من مدرسة للنازحين حيث تقيم أسرة سويدية عالقة في غزة
صور من مدرسة للنازحين حيث تقيم أسرة سويدية عالقة في غزة

الكومبس – خاص: لا يزال السويديون العالقون في غزة ينتظرون فتح معبر رفح أمامهم، بعدما تمكنت دول أخرى من إخراج رعاياها أو قسمٍ منهم، نحو مصر خلال الأيام الأخيرة.

وبعد ورود أنباء عن إمكانية فتح المعبر أمام السويديين غداً، تواصلت الكومبس مع عدد من المواطنين السويديين في القطاع، ومع أقارب لعدد من العالقين هناك، وأكدوا جميعهم أنهم لم يحصلوا بعد على رسالة أو معلومات جديدة من وزارة الخارجية أو السفارة السويدية في القاهرة حول موعد خروجهم.

وتحدث رمزي عقل المواطن السويدي من أصل فلسطيني، الذي عرضنا قصته سابقاً، عن ظروف مأسوية يعيشها مع أسرته بانتظار خروجهم.

وقال إنه يتواصل مع أسر سويدية اخرى وأنهم يتابعون يومياً قوائم المغادرين، كما يجرون اتصالات شبه يومية مع الإدارة المصرية للمعبر والسفارة السويدية في القاهرة والقنصلية السويدية في القدس، دون الحصول على أي إجابة شافية، واشتكى من أن القنصلية كما السفارة توقفت عن الرد على اتصالاتهم.

وأشار إلى الحالة النفسية السيئة التي يعاني منها أطفاله جراء القصف المستمر وحالة القطاع جراء الحرب والحصار، مناشداً الخارجية السويدية التحرك سريعاً أسوة بدول أخرى.

أسرة سويدية أخرى مؤلفة من أم وأولادها الثلاثة عالقة في مدرسة مع مئات النازحين الآخرين في خان يونس، وسط ظروف كارثية مع شبه انقطاع للماء والغذاء وكافة مقومات الحياة الأساسية. وقالت قريبة لهم تواصلت مع الكومبس إن الأسرة حاولت التواصل مع وزارة الخارجية لأكثر من عشرين مرة دون جدوى.

المواطنة السويدية من أصل فلسطيني نهلة حجازي تواصلت مع الكومبس أيضاً، وقالت إنها تنتظر مع أفراد أسرتها فتح معبر رفح أمام السويديين.

وتحدثت عن اضطرار الأسرة للنزوح نحو جنوب غزة مع مئات آلاف الآخرين، بعدما علقوا في شمال القطاع إثر بدء الحرب، علماً أن الأسرة تقيم بشكل دائم في السويد وكانت في زيارة لأقاربها في غزة عند اندلاع الأحداث.

وناشدت السلطات التحرك سريعاً لإجلاء العالقين في غزة، مع تصاعد القصف المكثف الذي طال مناطق في جنوب القطاع أيضاً.

حالة مماثلة من القلق يعيشها المواطن السويدي من أصل فلسطيني وليد حبوب الذي ما يزال ينتظر خروج أطفاله الثلاثة الموجودين مع جديهم في مدرسة للأونروا في دير البلح بعدما فرقت الحرب الأسرة.

ويؤكد وليد أنه لم يتلقّ أي رسالة من الخارجية بعد، وأنه ما يزال ينتظر ورود أسماء أطفاله على قوائم المغادرين.

الكومبس وجهت أسئلة لوزارة الخارجية حول المعلومات الواردة وموعد خروج السويديين من القطاع، وتنتظر تلقي ردّها.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.